الجعفري يختتم زيارته الى الكويت بلقاء رئيس مجلس الامة الكويتي

السومرية نيوز/ بغداد
اختتم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، زيارته الى دولة الكويت بلقاء رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم، وفيما ناقش الطرفان مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية في عموم المنطقة، والعلاقات الثنائية بين العراق والكويت، وسبل تعزيزها، اكد الجعفري ان العلاقات العراقية - الكويتية تندفع بأشواط ملحوظة، وتسير نحو الأمام لصالح البلدين.

وقال الجعفري في بيان نشره مكتبه الاعلامي وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "يوم امس الاثنين كان خاتمة اللقاءات مع السادة المسؤولين في الكويت، وكان اللقاء مع الرئيس مرزوق الغانم ومجموعة من مسؤولي اللجان، والقضاء في مجلس الأمة".

واضاف الجعفري أن "اللقاء كان على درجة عالية من الأهمية، وعندما اطلعتُ على تصوراتهم، ومُتابَعتهم للوضع العراقي أدركتُ حرصهم على تطوير العلاقات العراقيّة - الكويتية، والمُضي بها بطرق صاعدة نحو الأمام، واستعدادهم للتعامُل مع الوضع العراقي الجديد".

واوضح وزير الخارجية العراقي "من طرفنا وافيناهم بالأخبار، والمستجدات التي حصلت في العراق على الصعد كافة، وتباحثنا، واتفقنا على ضرورة الإسناد المشترك باعتبار أن البرلمان هو بيت الشعب، ونحن نعقد آمالاً على كل برلمان في العالم وبصورة خاصة البرلمان الكويتي، نظراً لعراقته، وتاريخه القديم"، لافتا الى "أنـنا نعتقد أن المقاربات الحقيقية بين المجتمعين هي قاعدة الاستقرار الحقيقية بين أي بلدين تكون من خلال مجلس النواب، لأن أعضاءه ممثـلو الشعب الحقيقيون".

وتابع الجعفري "ومن ثم نـوجه نفس الرسالة إلى الحكومة مرة، وإلى الشعب الذي انتخبهم مرة أخرى، كما نتوجه إلى إخواننا وأعزائنا أيضاً أعضاء البرلمان العراقي خصوصاً أن السيد سليم الجبوري، ومعه وفد منوَع من البرلمان كان قد زار الكويت، وحمل هذه الرسالة".

واختتم الجعفري قوله "أنا أتصور أن العلاقات العراقية - الكويتية تندفع بأشواط ملحوظة، وتسير على طريق صاعد نحو الأمام ونعول عليها كل الخير لصالح البلدين".

ووصل وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الأحد (2 تشرين الثاني الحالي) الى الكويت في زيارة رسمية التقى خلالها أمير الدولة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ونظيره الكويتي ورئيس مجلس الوزراء جابر المبارك الصباح.