مجلس ديالى: داعش فقد القدرة على التجنيد المحلي في المحافظة

كشف رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، الجمعة، أن تنظيم "داعش" فقد القدرة على تجنيد عناصر محليين جدد بعدما افتضاح أجندته "الخبيثة"، فيما لفت الى أن الطابور الخامس المرتبط بالتنظيم لم يتمكن من بث أي شائعة منذ أسبوعين نتيجة فشله في الترويج للأكاذيب.

السومرية نيوز/ ديالى
كشف رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، الجمعة، أن تنظيم "داعش" فقد القدرة على تجنيد عناصر محليين جدد بعدما افتضاح أجندته "الخبيثة"، فيما لفت الى أن الطابور الخامس المرتبط بالتنظيم لم يتمكن من بث أي شائعة منذ أسبوعين نتيجة فشله في الترويج للأكاذيب.

وقال التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش فقد القدرة على تجنيد عناصر محليين بعدما افتضحت أجندته واستهدافه للجميع دون استثناء"، موضحا أن "ما ارتكب من جرائم مروعة في بعض مناطق ديالى تمثل أدلة دامغة على همجية وتطرف التنظيم وكراهيته لجميع المكونات العراقية دون استثناء".

وأضاف التميمي أن "داعش اعتمد على التجنيد المحلي ضمن المناطق التي سيطر عليها عقب أحداث حزيران الماضي من اجل كسب دماء جديدة تدعم توسيع نفوذه ونجح في تجنيد العشرات ببعض مناطق ديالى، وخاصة في مناطق حوض حمرين والعظيم وشمال المقدادية"، مبينا أن "التنظيم لم يعد يستطيع كسب أتباع جدد بسهولة".

وأوضح التميمي، أن "الطابور الخامس المرتبط بداعش لم يتمكن من ترويج أي شائعة منذ أسبوعين نتيجة فشله في ترويج الأكاذيب التي يراد منها بث الفرقة والطائفية بين المكونات العراقية المتآخية في ديالى"، مشيدا بـ"الإعلام الوطني الذي تصدى للشائعات المغرضة".

ولفت الى أن "المواطنين أدركوا الحقيقة بعدما أصبحت الصورة واضحة حيال مخططات داعش ومؤامراته الخبيثة ضد جميع أبناء ديالى".

يذكر أن "داعش" عمد الى تجنيد عناصر جدد، وبالذات من فئة الشباب في المناطق التي انتشر فيها عقب أحداث الموصل في (10 حزيران 2014)، إلا أن نهجه المتطرف جعل أغلب الأهالي يقاومون وجوده، وخصوصا في بعض مناطق محافظة ديالى، في الوقت الذي تحقق فيه القوات الأمنية تقدما ملحوظا في أكثر من منطقة.

وكشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، في وقت سابق، عن وجود معسكرات لتجنيد الانتحاريين في قرى زراعية شمال شرق بعقوبة، مشيرة الى ان تطهير تلك القرى بات ضروري لتفادي سقوط المزيد من الضحايا.