الفضيلة: زيارة معصوم الى السعودية بداية ايجابية لنهاية الخلافات بين البلدين

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر القيادي في كتلة الفضيلة النيابية جمال المحمداوي، الاربعاء أن زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية، بداية ايجابية لانهاء "التوتر والجمود" الذي رافق العلاقات الثنائية بين البلدين منذ فترة بعيدة.

وقال المحمداوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الدبلوماسية العراقية - السعودية تمكنت من تحريك عجلة القضايا التي كانت جامدة سابقا، الامر الذي يدعونا لاستثمار هذه الزيارة والدفع بالعلاقات العراقية السعودية إلى الأمام".

واوضح المحمداوي ان "توتر العلاقات بين البلدين امر مخطىء و لا يصب في مصلحة أي منهما، لذا فان زيارة معصوم فرصة مهمة يجب ان تستثمر نحو تحقيق علاقات سياسية وامنية واقتصادية متقدمة وانهاء حالة الجمود والتوتر بين البلدين".

ودعا المحمداوي الى "تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما في الجانب الامني، لغرض مواجهة التحديات الامنية التي تلقي بظلالها السلبية على المنطقة برمتها خاصة وان السعودية بلد مجاور ومن مصلحته ان يستتب الامن في ربوع العراق".

واعتبر النائب عن التحالف الوطني احمد صلال البدري، اليوم الاربعاء (12 تشرين الثاني 2014) ان زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى السعودية خطوة جيدة في فتح افاق جديدة مع البلدين، معربا عن امله في ان تتعاون الرياض مع بغداد بمجال مكافحة الارهاب وفتح سفارة لها في العراق.

واعرب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، الاربعاء، (12 تشرين الثاني 2014) عن تفاؤله بزيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية لمساهمتها بحل المشاكل العالقة بين البلدين بحسب الأهمية والأولوية، مشيرا إلى أن الرئيس معصوم ذهب الى السعودية مستنداً على تأييد المرجعية الدينية واجماع القوى السياسية.

ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في وقت سابق من اليوم الاربعاء، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، إلى تنسيق ثنائي عالٍ بين البلدين لمكافحة "الارهاب".

يذكر ان معصوم وصل، أمس الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2014)، إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض في زيارة رسمية، بعد فتور في العلاقات بين العراق والسعودية على مدى السنوات الأربع الماضية نتيجة المواقف المتنافرة لحكومتي البلدين حيال القضايا الإقليمية.