الداخلية تعرض اعترافات "مجموعة ارهابية" متورطة بعمليات تفجير

عرضت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، اعترافات "مجموعة ارهابية" تم اعتقال عناصرها في محافظة كربلاء، فيما اكدت ان عناصر هذه المجموعة متورطون بعمليات تفجير وقتل على اساس طائفي.

السومرية نيوز/ بغداد
عرضت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، اعترافات "مجموعة ارهابية" تم اعتقال عناصرها في محافظة كربلاء، فيما اكدت ان عناصر هذه المجموعة متورطون بعمليات تفجير وقتل على اساس طائفي.

وقال المتحدث بإسم الوزارة العميد سعد معن في مؤتمر صحافي عقد بمقر استخبارات الداخلية في محافظة كربلاء وتابعته "السومرية نيوز" إن "وزارة الداخلية اعتقلت خلال الفترة الماضية الكثير من أفراد العصابات والعناصر الإرهابية في محافظات مختلفة"، مبينا ان "قوة امنية تمكنت من اعتقال مجموعة ارهابية بارزة في محافظة كربلاء".

واضاف معن ان "عناصر هذه المجموعة متورطون بعمليات تفجير وقتل على اساس طائفية".

وعرضت وزارة الداخلية اعترافات لبعض المعتقلين بضمنهم شخص اعترف بانتمائه إلى تنظيم داعش في العام السابق 2013، ونفذ عمليات تفجير سيارة مفخخة في محافظة النجف حيث قادها من منطقة النباعي شمال بغداد وركنها امام حسينية وفجرها عن بعد وقت المغرب".

وأضاف المعتقل أن "العملية الثانية قاد سيارة مفخخة من منطقة النباعي على طريق سامراء بغداد، وركنها قرب مراب في منطقة العشار بمحافظة البصرة، وفجرتها عن بعد"، مؤكدا انه "استخدم هوية عسكرية حيث كان عسكري في إحدى فرق الجيش".

وأوضح انه "يقبض على كل عملية 150 ألف دينار".

من جانبه اكد معتقل اخر ويدعى محمد الفهداوي وهو من سكنة محافظة بغداد "انتميت إلى تنظيم القاعدة عام 2007، وقمت بتفخيخ سيارة قادها انتحاري عربي، والهجوم على القاعدة العسكرية"، لافتا الى "انني كنت اعمل بالتنظيم بصفة فني في مجال تفخيخ السيارات".

وتابع أن "العملية الثانية هي تفخيخ سيارتين نوع همر قاداها اثنين من الانتحاريين العرب يحملان الجنسية السعودية وتم الهجوم على مقر عسكري"، موضحا انه "اجر كل عملية 750 ألف دينار".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات توقع قتلى وجرحى في صفوفه.