البارزاني: نتبع سياسة الباب المفتوح وأصبحنا رقماً معتبراً على الصعيد الدولي

السومرية نيوز / بغداد
دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، الثلاثاء، جمهورية الصين الشعبية إلى دعم كردستان على الصعيدين العسكري والإنساني، وفيما أشار إلى أن الإقليم يتبع سياسة "الباب المفتوح"، اعتبر أنه أصبح "رقما معتبرا" على الصعيد الدولي.

وقال البارزاني في بيان صدر، اليوم، على هامش افتتاح القنصلية الصينية في أربيل واطلعت "السومرية نيوز" عليه، إن "جمهورية الصين الشعبية إحدى الدول العظمى ذات الاقتصاد القوي والناجح في العالم وتعتبر أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وتحظى باعتبار ومكانة مرموقة وذات تأثير كبير على الصعيد الدولي".

وأضاف البارزاني أن "إقليم كردستان الذي يتبع سياسة الباب المفتوح كان ينوي دوما بناء علاقات متينة مع جمهورية الصين، محاولا بناء صداقة مبنية على أساس المصلحة المشتركة مع الدولة المهمة في العالم"، لافتا إلى أن "افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الصين في كردستان الخطوة الرسمية الأولى والمهمة لبناء هذه العلاقة".

وأوضح البارزاني أن "ذلك يعتبر أيضا بداية لمرحلة جديدة للعلاقات المتبادلة وفرصة سانحة كي يهتم كلا الطرفين اهتماما أكثر بتوسيع علاقاتنا لتشمل شتى المجالات لكي نستفيد من التجارب الغنية والناجحة للصين في جميع المجالات".

وتابع أنه "في الوقت الذي نطمح فيه للمشاركة بمشروع البناء والتقدم، فأننا على نفس الشاكلة نطمح للحصول على المزيد من التعاون من الأصدقاء لكي نتمكن من الانتصار بشكل أفضل على الإرهابيين الذين يشكلون خطرا جديا على المجتمع الدولي".

وأكد أن "قوات البيشمركة أخذت المبادرة من داعش الذي بدأ يتقهقر، ولكن الدعم والتعاون من قبل أصدقائنا وبالأخص الهجمات الجوية دعم قوي يعلي من معنويات أهالي كردستان".

وأشار رئيس حكومة الإقليم إلى "أننا نطمح أن تدعم جمهورية الصين الشعبية كردستان أكثر، سواء على الصعيد العسكري أو لمواجهة الأزمة الإنسانية جراء وجود ما يقارب مليوني نازح، فضلا عن اللاجئين السوريين".

واعتبر أن "الإقليم الآن هو رقم معتبر على الصعيد الدولي"، معربا عن سعادته بـ"نية جمهورية الصين الشعبية الدفع بعلاقاتها معنا إلى مرحلة جديدة".

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت، في (5 كانون الثاني 2014)، أن المجلس وافق على إقرار توصية وزارة الخارجية بشأن فتح قنصلية عامة لجمهورية الصين الشعبية في محافظة أربيل.