نائب عن البصرة: خروج ائمة المساجد من دون حماية ساهم بوقوع الحادثة

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب عن محافظة البصرة عامر الفايز، الاحد، خروج ائمة المساجد وتجوالهم في قضاء الزبير من دون حماية ساهم بوقوع جريمة قتل رجال الدين بالمحافظة، فيما نفى ان تكون لهذه الحادثة صلة بمشروع اقليم البصرة.

وقال الفايز في حديث لبرنامج (من 10 للـ11) الذي يبث على فضائية "السومرية"، إن "هناك تعليمات وتوجيهات للرموز الدينية في محافظة البصرة تنص على عدم تجوالهم داخل المحافظة من دون حمايات".

واضاف الفايز أن "المغدورين خرجوا في يوم ارتكاب الجريمة من دون حماية من قبل القوات الامنية"، مبينا ان "هذا الامر تسبب بوقوع الحادثة، ولكنه لا يعفي القوات الامنية في حماية جميع ابناء محافظة البصرة".

ونفى الفايز أن "تكون هذه الحادثة لها علاقة بمطالبة اهالي البصرة بمشروع الاقليم".

يذكر أن اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير بمحافظة البصرة أعلنت الخميس (1 كانون الثاني 2015)، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد واصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.

وأمر وزير الداخلية محمد الغبان، الخميس (1 كانون الثاني 2015) بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث، فيما أكدت الوزارة أن الحادث محاولة لشحن الأجواء مجددا وإعادة تصعيد الخطاب الطائفي واستعداء طرف ضد آخر، داعية إلى الحذر من مكائد "الأعداء والجهلة والأغبياء".

كما كشف مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الجمعة (2 كانون الثاني 2015)، عن إجراء الأخير اتصالا هاتفيا مع قائد عمليات البصرة وقائد شرطة المحافظة لمتابعة القضية، مبينا أن العبادي وجه بضرورة كشف ملابسات الحادثة والقضاء على العصابات "الإرهابية" التي تهدد أمن أهل المحافظة.

وتوعد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عقب وصوله الى البصرة، امس السبت (3 كانون الثاني 2015)، بالقبض على منفذي عملية اغتيال ثلاثة من رجال الدين في قضاء الزبير، مؤكداً أن الجريمة سوف لن "يهدأ لنا روع" إلا بعد الكشف عن مرتكبيها، فيما اعتبرت رئاسة ديوان الوقف السني أن الإرهاب استهدف الضحايا لأنهم كانوا منابر للاعتدال.