مجلس بابل: الحديث عن وجود آلاف العبوات الناسفة في جرف النصر لا يخلو من مبالغة

السومرية نيوز / بابل
اعتبر نائب رئيس مجلس محافظة بابل عقيل الربيعي، الأحد، تصريحات المسؤولين عن وجود آلاف العبوات الناسفة في ناحية جرف النصر بأنه لا يخلو من مبالغة، فيما شدد على ضرورة فرز المتعاونين من غير المتعاونين من أصحاب العقود الزراعية مع "داعش".

وقال الربيعي في ندوة حوارية عقدت، اليوم، في قاعة الود للثقافة والفنون وسط الحلة، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "الحديث عن وجود آلاف العبوات الناسفة والنسب في تطهيرها في ناحية جرف النصر، حسب تصريحات بعض المسؤولين، هو رقم مبالغ فيه".

وأضاف الربيعي أن "هناك أناسا أبرياء تم تهجيرهم من مناطقهم قسرا بسبب العمليات العسكرية في الناحية وعلينا طمأنتهم وان نراعي وجودهم في بابل وهم مكون من مجتمعنا البابلي"، مشيرا الى أن "هناك العشرات ساهموا وتعاونوا مع تنظيمات داعش ضد قوات الجيش والقوات الامنية ودمروا البنى التحتية في الناحية".

وأكد أن "الذين تعاونوا ضد قواتنا وثبتت إدانتهم في التورط لا مجال لهم بالعودة الى ديارهم وان مجلس المحافظة توجه الى إلغاء العقود الزراعية المبرمة معهم ولا نأسف على ذلك"، مبينا أن "التعامل مع هذا الملف حساس وعلينا ان نفرز وندقق وليس كل الذين لديهم عقود زراعية في الناحية تلغى عقودهم الزراعية".

وكانت قيادة شرطة بابل أعلنت، في (29 كانون الاول 2014)، عن رفع اكثر من 4000 عبوة ناسفة مزروعة في ناحية جرف النصر، وتأهيل الساتر الترابي القديم الذي يفصل الناحية بجرف النصر.

وأكدت قيادة عمليات بابل، في (30 تشرين الاول 2014)، أن إعادة الحياة الطبيعية لناحية جرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة لإزالة العبوات الناسفة من الناحية، فيما أشارت إلى نشر تنظيمات جديدة لمواقع الجيش والحشد الشعبي بعد الانتصارات التي تحققت في الناحية.