محافظ ديالى لوزير الموارد المائية: نحتاج لثقافة ترشيد الاستهلاك ودعم مشاريع حصاد الأمطار

أكد محافظ ديالى عامر المجمعي، الأحد، أن المحافظة بحاجة لإشاعة ثقافة ترشيد استهلاك المياه في الجانب الزراعي وإيقاف هدرها، ودعا وزارة الموارد المائية إلى دعم ديالى بمشاريع حصاد الأمطار وإسناد المناطق المتضررة من حرب المياه من قبل تنظيم "داعش".

السومرية نيوز/ ديالى
أكد محافظ ديالى عامر المجمعي، الأحد، أن المحافظة بحاجة لإشاعة ثقافة ترشيد استهلاك المياه في الجانب الزراعي وإيقاف هدرها، ودعا وزارة الموارد المائية إلى دعم ديالى بمشاريع حصاد الأمطار وإسناد المناطق المتضررة من حرب المياه من قبل تنظيم "داعش".

وقال المجمعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، عقب استقباله وزير الموارد المائية محسن الشمري في ديوان المحافظة، وسط بعقوبة، إن "ديالى بحاجة لدعم وزارة الموارد المائية في إشاعة ثقافة ترشيد استهلاك المياه خاصة في الجانب الزراعي من خلال التنسيق المشترك مع وزارة الزراعة من اجل إيقاف الهدر عبر الطرق الحديثة في سقي المزروعات".

ودعا المجمعي الوزارة الى "دعم ديالى بمشاريع حصاد الأمطار لتوفير مياه إضافية تساعد المناطق على تلبية جزء من احتياجاتها خاصة في مواسم الشحة إضافة الى تعزيز أنشطة الوزارة في مشاريع تبطين القنوات الاروائية وكري الأنهر والمبازل".

وطالب محافظ ديالى الوزارة بـ "دعم المناطق المتضررة من حرب المياه التي يشنها تنظيم داعش بالوقت الحالي خاصة في قضاء بلدروز، (30 كم شرقي بعقوبة)"، مشيرا الى أن "أكثر من 150 الف نسمة في وضع إنساني صعب بسبب توقف تدفق مياه نهر الروز بسبب عبث وجرائم التنظيمات المتطرفة".

وبين المجمعي ان "زيارة وزير الموارد المائية لبعقوبة خطوة ايجابية ستعزز من التعاون والتنسيق ما بين الحكومة المحلية والوزارة وتخلق أجواء تسهم في تحسين الواقع المائي من خلال تجاوز المشاكل وتأمين الحلول لها بالفترة القادمة".

وكان عضو مجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني كشف، في (22 تشرين الاول 2014)، عن وجود 74 مضخة زراعية متجاوزة على مياه نهر الروز شرق بعقوبة، مؤكداً أن التجاوزات قللت من مناسيب المياه في محطات الإسالة وستخلق شحة تتفاقم يوماً بعد آخر.

ويعاني العراق من شحه كبيرة في المياه ضمن حوضي دجلة والفرات بسبب قيام دول الجوار وبالذات تركيا بتقليل تدفق المياه إلى الأراضي العراقية من خلال روافد نهر دجلة نتيجة لإنشاء سدود كبيرة في أراضيها ومنها سدي أتاتورك وأليسو الذي يعد خطراً كبيراً يهدد مستقبل العراق المائي، كما كان للسلطات الإيرانية دوراً مماثلاً من خلال تجفيف منابع عشرات الأنهار التي كانت تتدفق من أراضيها لتصب في الأراضي العراقية ولقي ذلك اعتراضات شديدة من الجانب العراقي على المستوين الرسمي والشعبي.

محافظ ديالى لوزير الموارد المائية: نحتاج لثقافة ترشيد الاستهلاك ودعم مشاريع حصاد الأمطار

اقتصاد

أبراج

على السومرية