الوقف السني: الاساءة للرسول ارهاب من نوع اخر وحرب ضد الاسلام

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر ديوان الوقف السني، الأربعاء، الإساءة للرسول الأكرم محمد (ص)، بأنه إرهاب من نوع آخر وحرب ضد الإسلام، لافتا الى أن الغرب ينتهج معاير مزدوجة عندما يجرم الكلام ضد الصهيونية ويتجه ضد الإسلام، فيما دعا الحكومات العربية الى مقاطعة الدول المسيئة دبلوماسيا واقتصاديا.

وقال رئيس الديوان محمود الصميدعي في كلمة له خلال وقفة احتجاجية نضمها الديوان احتجاجاً على الرسوم المسيئة للرسول (ص)، إن "الإساءة الى الرسول (ص) هو إرهاب من نوع آخر وحرب ضد الإسلام والمسلمين"، مخاطبا الغرب بالقول "اعدلوا في موازينكم وكونوا منصفين".

وأضاف الصميدعي، أن "الإساءة الى المقدسات والى رسولنا الكريم، لا تندرج تحت يافطة حرية الرأي والتعبير، لأن حرية كل فرد تنتهي عندما تصطدم بحريات الآخرين".
ولفت الى أن "الغرب سياسته مزدوجة مقيتة، عندما يجرم الكلام ضد الصهيونية، في حين يتجه ضد الصهيونية"، معتبرا أن "الإساءة ليست للرسول، بل إساءة للأمة الإسلامية وولاة الأمر فيها".

ودعا الصميدعي الحكومات العربية والإسلامية الى أن "تكون لها وقفات جادة من الدول التي تسيء للإسلام، من خلال المقاطعة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية"، مؤكدا على "ضرورة أن تتوحد الأمة كي يأتي مزلزلا".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعرب عن إدانته، السبت (17 كانون الثاني 2015)، للإساءة للنبي محمد (ص) من قبل إحدى الصحف الفرنسية، وفيما أكد أن هذه الإساءة لا تمت بصلة الى حرية التعبير، دعا الجميع الى الكف عن هذه الممارسات.

وتضمن عدد صحيفة "شارلي إيبدو" الذي طرح في الأسواق، الأربعاء (14 كانون الثاني 2014)، رسما كاريكاتوريا جديدا مسيئا للنبي محمد (ص)، بريشة الرسام الفرنسي "رينارد لويزييه"، حيث يظهر بعربي الملامح والثياب، وبدت دمعة من إحدى عينيه وهو واقف وعلى رأسه عمامة بيضاء كثوبه المسترسل، وفي يديه ورقة كتب عليها "أنا شارلي" كتضامن منه مع محنة الصحيفة.