النجيفي يعلن تضامنه مع الاردن وعلاوي يدعو لوضع استراتيجية لمواجهة اختطاف الاسلام

اعلن نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الاربعاء، عن تضامنه المطلق مع الاردن بشأن قتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة، مبينا ان العراق سيبذل أقصى ما يستطيع من اجل القصاص من المجرمين، فيما دعا نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي دول العالم الى وضع استراتيجية لمواجهة اختطاف الاسلام.

السومرية نيوز/ بغداد
اعلن نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الاربعاء، عن تضامنه المطلق مع الاردن بشأن قتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة، مبينا ان العراق سيبذل أقصى ما يستطيع من اجل القصاص من المجرمين، فيما دعا نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي دول العالم الى وضع استراتيجية لمواجهة اختطاف الاسلام.

وقال النجيفي في بيان صدر عنه، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "قتل أسير حرقا، سابقة تؤشر وحشية تنظيم داعش والدرك الأسفل الذي وصلوا اليه"، مبينا ان "الشهيد معاذ الكساسبة هو اعلان حي على سقوط الاقنعة، وسقوط الخطاب الكاذب الذي طالما تشدق به إرهابيو داعش".

ودان النجيفي "الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشهيد الطيار الأردني"، مشيرا الى "اننا نعلن تضامننا التام والمطلق مع الاْردن ملكا وحكومة وشعبا في شجب الجريمة".

واكد النجيفي ان "معركتنا معركة واحدة ضد الاٍرهاب، وسنبذل أقصى ما نستطيع من اجل القصاص من هؤلاء المجرمين"، لافتا الى ان "التنظيم بهذا الفعل كتب نهايته الحتمية، وسقوطه المدوي".

من جهته، استنكر نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "جريمة الاٍرهاب بحق فقيد الأمة العربية الشهيد الطيار الأردني"، داعيا دول العالم الى "وضع استراتيجية سياسية وعسكرية لمواجهة اختطاف الاسلام".

وتابع علاوي ان "صقر الأمة العربية استشهد دفاعاً عن العرب جميعا، وضحى بنفسه حتى لا تصل موجه العنف والتدمير التي تقوم بها ثلة من الأفراد"، مشيرا الى انه "سجل المثل الاعلى للبطولة والشجاعة".

وطالب نائب رئيس الجمهورية بـ"جهد عربي دولي كبير وتحرك سياسي مشترك من جميع دول العالم دون استثناء، من خلال حملة عالمية على كافة الاصعدة لتواجه الاٍرهاب الظالم لتتمكن الحكومات من القضاء على موجه العنف"، مشددا على ضرورة ان "تكون الانطلاقة من خلال مؤتمر إقليمي يشكل انطلاقة القضاء على الاٍرهاب ورسم ستراتيجية عسكرية وسياسية".

وبث تنظيم "داعش" مقاطع فيديو وصورا على الانترنت تظهر حرق الطيار الأردني الذي كان "داعش" قد اشترط الإفراج عنه، مقابل الإفراج عن ساجدة الريشاوي التي كانت سجينة لدى السلطات الأردنية لإدانتها بالإرهاب، فيما ذكرت تقارير صحافية أن المفاوضات مع التنظيم وصلت الى طريق مسدود.

فيما اعلنت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الاربعاء (4 شباط 2015)، عن إعدام المدانين بالإرهاب ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي شنقاً، في رد على حرق الكساسبة.

واستنكر رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء أمس الثلاثاء (3 شباط 2015)، مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل "داعش"، داعيا التحالف الدولي الى توجيه ضربات قاسية ضد التنظيم، فيما أعرب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني عن تعازيهما وتضامنهما مع الأردن بإعدام الكساسبة حرقاً من قبل التنظيم الإرهابي.

النجيفي يعلن تضامنه مع الاردن وعلاوي يدعو لوضع استراتيجية لمواجهة اختطاف الاسلام

سياسة

أبراج

على السومرية