بالفيديو العراق يتقدم في حربه ضد داعش

بسط تنظيم داعش سيطرته في العاشر من حزيران الماضي، على كامل محافظة نينوى واجزاء من محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى وبابل.
استحكام داعش على هذه الاراضي لم يدم فترة طويلة فالاستعدادات تواصلت لتغيير النظاق الذي سيطر عليه في مختلف المحافظات.

القوات الامنية لم تقف مكتوفة الايدي فقد اتمت استعداداتها بوقت قياسي لاستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش، بالاخص بعد اسنادها بقوات الحشد الشعبي والتي دفعت الخطر عن بغداد انطلاقا من مدينة سامراء .
بعد فك الحصار على قضاءي بلد والضلوعية تقدمت القوات الامنية، شمالا نحو قضاء المقدادية وناحية الاسحاقي وصولا الى قرية العوجة القريبة من مركز محافظة صلاح الدين فضلا عن تحرير قضاء بيجي بالكامل.
على المحور الشرقي تم تحرير نواحي آمرلي وجلولاء وخانقين وكلار فضلا عن كفري و تلال حمرين التابعة لمحافظة ديالى ما اجبر داعش على الانسحاب لجنوب كركوك .

وعلى الجبهة الجنوبية فقد داعش اقوى قواعده شمال بابل بعد تحرير ناحية جرف الصخر، تم بعدها مسك الارض بشكل كامل من قبل القوات الاتحادية وتطهير جيوب التنظيم في المناطق المحيطة بالناحية .

وفيما تواصل القوات الامنية في الانبار، تقدمها لتحرير عنة والقائم، اثمر التعاون المشترك بين القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر عن تحرير مناطق المحافظة الممتدة على الحدود السعودية مع العراق وصولا الى عامرية الفلوجة.
وفي المناطق المحاذية لكردستان، نجحت قوات البيشمركة وبدعم كبير من طيران التحالف الدولي، في استعادة السيطرة على جبل سنجار وناحية زمار والخازر التابعة لمحافظة نينوى .

مع نهاية شهر كانون الثاني الماضي، كان تنظيم داعش خسر نحو نصف مناطق نفوذه امام تقدم القوات الامنية، وهذا ما يجعل العام الفين وخمسة عشر بحسب خطط وزارة الدفاع العراقية، عام الهزيمة النهائية لداعش، وانهاء وجوده على اراضي البلاد.