عضو بمجلس الانبار: أسلحة داعش من المعسكرات وتجار الحروب وليس من الامريكان

اعتبر عضو في مجلس محافظة الانبار، الثلاثاء، أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن وقف مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، رافضا التشكيك بمصداقيته في محاربة التنظيم، فيما اشار إلى أن الاسلحة الامريكية التي يحصل عليها "داعش" هي من المعسكرات العراقية و"تجار الحروب" وليس من الامريكان.

السومرية نيوز/ الانبار
اعتبر عضو في مجلس محافظة الانبار، الثلاثاء، أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن وقف مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، رافضا التشكيك بمصداقيته في محاربة التنظيم، فيما اشار إلى أن الاسلحة الامريكية التي يحصل عليها "داعش" هي من المعسكرات العراقية و"تجار الحروب" وليس من الامريكان.

وقال اركان خلف الطرموز في حديث لـ"السومرية نيوز": "نثمن دور التحالف الدولي وعلى رأسهم الولايات المحتدة في محاربتهم ومقارعتهم للإرهاب المتطرف ومساندتهم للقوات الامنية والعشائر في الانبار ضد العصابات الاجرامية".

واضاف الطرموز ان "ما تناقلته البعض من وسائل الاعلام عني بوجود اسلحة امريكية في منطقة البوغانم شرقي الرمادي، فهي اسلحة استولى عليها عصابات داعش من المقرات العسكرية في الانبار او محافظات اخرى او من خلال تجار الحروب، وليس من الطائرات الامريكية".

وتابع الطرموز، ان "التحالف الدولي وقف الى جانب العراق والانبار في محاربة للإرهاب ولا يمكن ان نشكك بدوره بذلك كون المعركة في الانبار والعراق مع داعش هي معركة تهم العالم اجمع للخلاص من التنظيم الارهابي".

وكشف الطرموز الاحد (22 شباط 2015) عن ضبط القوات الأمنية ومقاتلي العشائر اسلحة اسرائيلية وأوروبية تعود لجماعة "داعش" شرق الرمادي، فيما دعا الى تحرير طريق الرمادي-هيت لتأمين وصول المساعدات الانسانية لأهالي ناحية البغدادي.

يشار الى أن لجنة الامن والدفاع النيابية كشفت خلال الشهر الجاري عن وجود العديد من الوثائق والصور تؤكد قيام طائرات تابعة للتحالف الدولي بإلقاء المساعدات من عتاد واسلحة ومؤن لجماعة "داعش" بواسطة المظلات، فيما طالبت الحكومة بتقديم تقرير واضح عن هذه الخروقات ورصد حركة تلك الطائرات ونصب الكمائن لاسقاطها.

عضو بمجلس الانبار: أسلحة داعش من المعسكرات وتجار الحروب وليس من الامريكان

سياسة

أبراج

على السومرية