بالفيديو: حملة جديدة تحذر من داعش على مواقع التواصل الاجتماعي

جزء كبير من عمليات التعبئة التكفيرية التي يقوم بها مسلحو داعش لاستدراج الاطفال والشباب تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي . هذا الامر بات يشكل تحديا كبيرا للقوات الامنية، لتؤكد عزمها على تنظيم ورش عمل مستمرة لطلبة المدارس بهدف التحذير من خطورة التفاعل مع بعض المواقع الالكترونية .

ويقول سعد معن ، المتحدث باسم عمليات بغداد: "انطلقنا بحملة توعوية تثقيفية حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الاستخدام الامثل الذي يعزز المواطنة باعتبار الارهاب يستخدم هذه المواقع استخدام سيء".

اقامة هذه الندوات التثقيفية قد لا يكون الحل الانجع لمعالجة ظاهرة الاستدراج والتجنيد، ما لم تكن هناك خطوات حكومية تعمل على تنمية مواهب الشباب واشغالهم بكل ما هو نافع للمجتمع .

ويقول حسين الربيعي، من الشرطة المجتمعية: "الشاب يحتاج الى أماكن خاصة يفرغ طاقاته ويحتاج الى ان يمارس الهوايات الخاصة به حتى يطلع من اطار العنف".

ويضيف محمد فراس، طالب: "الشاب محروم من كل شيء نحتاج مواقع ترفيهية و مواقع العاب رياضية ومواقع تنمية فكرية تنمي افكارنا".

ومع تزايد حالات التضليل عبر المواقع الالكترونية، تجد الحكومة نفسها امام تحديات جمة يستدعي تجاوزها مشاركة القطاعات التعليمية والتربوية والاسرية لاجل توعية الشباب.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.