بالفيديو: من هو المتضرر الأكبر من الساتر الترابي بين كربلاء والانبار؟

ساتر ترابي مصطنع يفصل بين حدود محافظتي اﻻنبار وكربلاء كإجراء احترازي بعد سيطرة داعش على اجزاء من المنطقة الغربية . النساء من سكان ناحيتي النخيب والرحالية تضررن كثيرا بفعل ذلك نظرا لصعوبة الوصول الى مدن كربلاء للاستطباب او التسوق.

وتقول مواطنة من النخيب: "رحنا للرمادي اول البارحة يعني اتشاهدنا يلا وصلنا هنا ضرب هناك ومانكدر كله متعرف الضرب منين يجيك وماتعرف شنهية. رجعنا حتى دكتور ما وصلنا هسه راح نروح منا لعين التمر عود لكربلاء".

وتضيف مواطنة من الرحالية: "قبل عادي ندخل لعين التمر والرحالية عادي يعني تجين اتروحين محد بس من صارت هاي اﻻوضاع هيج فصارت هاي السواتر ونتصل بالسايق من عين التمر واحنا نجي للسيطرة فنعبر".

تردي الاوضاع الامنية في المدن الغربية لم يمنع حكومة كربلاء المحلية من تقديم الخدمات العامة الى الناحيتين.

وأكد محفوظ التميمي، عضو مجلس محافظة كربلاء أنه "تم شمولهم بمشاريع المياه عن طريق مشروع ماء كربلاء الموحد، عن طريق اﻻنابيب وشبكات خاصة لناحية الرحالية و بالتحديد وكذلك شمولها شبكة الكهرباء وكافة المواد الغذائية عن طريق البطاقة التموينية باﻻضافة الى المشتقات النفطية".

القيادات الامنية كانت قد فرضت على طول حدود المحافظة اجراءات مشددة للحد من عمليات التسلل التي تلجأ اليها الجماعات المسلحة بهدف تنفيذ تفجيرات او استهدافات منظمة داخل كربلاء.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.