الكشف عن مقتل 104 مسلحين فرنسيين مع "داعش" في العراق وسوريا

السومرية نيوز / بغداد
كشف مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، الأحد، أن 104 مسلحين فرنسيين، بينهم مراهقون، قتلوا مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، فيما أشار الى أن آخر فرنسي قتيل هو أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في منطقة طريبيل الحدودية بين العراق والأردن.

وقال المصدر في تقرير نشرته "فرانس برس"، إن "عدد المتشددين الفرنسيين الذين قتلوا في سوريا والعراق تجاوز عتبة المئة قتيل"، موضحا أنه "تم التعرف على هويات 104 قتلى".

وأضاف المصدر أن "من بين القتلى مراهقان يبلغان من العمر 12 و14 عاما غادرا فرنسا قبل عامين مع والدتهما وهي امرأة متطرفة من منطقة تولوز (جنوب غرب فرنسا)"، مشيرا الى أن "هناك 800 فرنسي توجهوا إلى سوريا والعراق، بينهم نحو 450 ما زالوا هناك و260 غادروا المنطقة".

وتابع المصدر قوله أن "من بين القتلى شقيقان آخران بالغان ينحدران من باريس أحدهما غادر فرنسا عام 2013 بينما التحق به الآخر في 2014 كما اعتقل شخص من أقاربهما مؤخرا خلال عملية لمكافحة الإرهاب"، لافتا الى أن "آخر قتيل تم إحصاؤه في هذا التعداد هو أحد منفذي الاعتداء الانتحاري الثلاثي (الآخران سنغالي وبلجيكي) في منطقة طريبيل الحدودية بين العراق والأردن، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من الجانب العراقي".

وكانت فرنسا أكدت، في (28 آذار 2015)، انها ستسعى في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لإحالة متشددي تنظيم "داعش" الذين اعتقلتهم سابقا الى المحكمة الجنائية الدولية لاحتمال محاكمتهم في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

وأعلن تنظيم "داعش"، في (25 نيسان 2015)، مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، فيما أشار إلى أن الهجوم شنه انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال.