نصيف تدعو أهالي الأنبار الى محاسبة "شيوخ الفتنة وثوار الفنادق"

السومرية نيوز/ بغـداد
دعت النائبة عالية نصيف، الثلاثاء، أهالي الأنبار الى محاسبة من اسمتهم "شيوخ الفتنة وثوار الفنادق"، الذين "خذلوهم" في حربهم ضد تنظيم"داعش"، فيما أشارت الى أن أبناء الحشد الشعبي "مشاريع استشهاد" في سبيل تحرير كل شبر من محافظة الأنبار .

وقالت نصيف في بيان لها اليوم، تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "شيوخ الفتنة وثوار الفنادق لطالما حاولوا ينصبوا أنفسهم كمتحدثين بإسم أهالي الأنبار سعياً للحصول على مكاسب شخصية من بعض الدول المعروفة بأجنداتها التخريبية الرامية لزرع الفتن والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد".

وأضافت أنه "في الوقت الذي يبيت فيه أهلنا الأنباريون اليوم في العراء وفي المخيمات بعد أن تعرضت منازلهم وممتلكاتهم للنهب على أيدي عصابات داعش الإرهابية، يقضي شيوخ الفتنة أوقاتهم في فنادق خمس نجوم غير مكترثين لمعاناة أبناء جلدتهم".

وأشارت نصيف الى أن "التاريخ سيسجل هذه المواقف المشينة لهؤلاء النفعيين والانتهازيين"، مشددة "لابد لأهلنا في الأنبار من محاسبة هؤلاء عندما يحين الوقت المناسب ومراجعة كل ما تسببوا به من كوارث وويلات أدت في النهاية الى سقوط أجزاء من المحافظة في أيدي أعتى المجرمين وأخطر الإرهابيين".

وأكدت نصيف أن "جميع أفراد الحشد الشعبي مشاريع استشهاد في سبيل تحرير كل شبر من محافظة الأنبار"، معربة عن أملها "من أهلنا في الأنبار أن يكونوا يداً واحدة مع اخوتهم في الحشد الشعبي وأن يتصدوا لأية محاولات من قبل البعض للانتقاص من تضحيات الحشد وجهوده".

وأكدت نصيف أن "الأنبار ستتحرر بالكامل قريباً جداً ويكون النصر حليف المؤمنين والخزي حليف المتخاذلين".

وكشف مصدر رفيع من داخل قيادة الحشد الشعبي، ليلة امس الاثنين (15 ايار 2015)، عن انطلاق عملية كبرى لتحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم "داعش".

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.