إندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية و"داعش" شرق الرمادي

أفاد مصدر امني في محافظة الأنبار، الجمعة، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش" في منطقة المضيق شرق الرمادي، فيما أشار إلى دخول التنظيم إلى أجزاء من المنطقة.

السومرية نيوز/ الأنبار
أفاد مصدر امني في محافظة الأنبار، الجمعة، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش" في منطقة المضيق شرق الرمادي، فيما أشار إلى دخول التنظيم إلى أجزاء من المنطقة.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين القوات الأمنية المسنودة بمقاتلين من مقاتلي العشائر من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة المضيق (11كم شرق الرمادي)، بمختلف الأسلحة والمعدات".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم دخل إلى أجزاء من منطقة المضيق"، مشيرا في ذات القوت إلى أن "تلك المواجهات جاءت بعد سيطرة داعش على منطقة حصيبة الشرقية وتمدده إلى المضيق".

وكان شيخ قبيلة البو فهد في محافظة الانبار رافع عبد الكريم الفهداوي أكد، أمس الخميس (21 أيار 2015)، أن تنظيم "داعش" تمدد بشكل جزئي في منطقة حصيبة الشرقية، فيما ناشد رئيس الوزراء حيدر العبادي إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة للمنطقة.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، أمس، أن قوات الجيش العراقي "اختارت" الانسحاب من مدينة الرمادي، ولم يجبرها "داعش" على ذلك، فيما أشار إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجرى تحقيقاً لمعرفة ما حصل بالضبط.

ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، سيطرة "داعش" على الرمادي بـ"الانتكاسة التكتيكية"، واعتبر أن ذلك لا يعني خسارة المعركة ضد التنظيم، فيما أكد أن التحالف الدولي بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق "السنية" بالعراق وإشراك العشائر بصورة أكبر في القتال.

فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس، أن القوات الأمنية تحيط بمدينة الرمادي من عدة جهات، فيما أكد أنها تستعد لتحرير المدينة بأقرب وقت.

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، قبل وصول تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.