الجبهة التركمانية تدعو العبادي لإعادة المقاتلين التركمان الى مناطقهم

دعت الجبهة التركمانية، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى إعادة المقاتلين التركمان الى مناطقهم لتحريرها بأسرع وقت ممكن من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما اشارت الى أن دماء التركمان تروي كل الجغرافية العراقية ولا تميز بين منطقة متنازع عليها وأخرى متفق عليها.

السومرية نيوز/ كركوك

دعت الجبهة التركمانية، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى إعادة المقاتلين التركمان الى مناطقهم لتحريرها بأسرع وقت ممكن من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما اشارت الى أن دماء التركمان تروي كل الجغرافية العراقية ولا تميز بين منطقة متنازع عليها وأخرى متفق عليها.

وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "مرة اخرى يستهدف الانذال بإرهابهم الارعن تجمعاً لقوات الشرطة الاتحادية من فوج تلعفر التركمانية بناقلة مدرعة مفخخة تؤدي الى استشهاد أكثر من خمسين فرداً وجرح المئات".

وأضاف الصالحي "في الوقت الذي يدافع التركمان عن ارض ناظم الثرثار فإنني اسأل من تقع عليه الاجابة هل ان منطقة ناظم الثرثار تركمانية الجغرافية ام عراقية".

وأشار الى أن "دماء التركمان التي تسقط في كل ارض العراق تروي كل الجغرافية العراقية ولا تميز بين منطقة متنازع عليها واخرى متفق عليها فهي كلها ارض وجغرافية العراق"، موضحاً أن "الضباط والمقاتلين التركمان يتوزعون في كل انحاء العراق لحماية البلاد".

ودعا الصالحي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى "ضرورة اعادة هؤلاء المقاتلين الى مناطق قتالنا مع داعش في بشير وتازة جنوبي كركوك، وذلك لزيادة الضغط على هذه المناطق بغية تحريرها في أسرع وقت ممكن".

وطالب الصالحي وزير الداخلية محمد الغبان بـ"فتح تحقيق بحق امر اللواء الذي استهدف فيه مقاتلي الاتحادية بهذه الطريقة وكيفية وصول الناقلة المفخخة الى داخل معسكر الفوج المذكور".

ونعى الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، أمس الاثنين (1 حزيران 2015)، 48 منتسباً بفوج تلعفر في الشرطة الاتحادية جراء استهدافهم بمدرعة مفخخة في منطقة الثرثار، فيما وجه وزير الداخلية محمد سالم الغبان بتسهيل الإجراءات القانونية المتعلقة بمراسم دفن ومعاملات الشهداء من فوج تلعفر.