المالكي يحذر الدول "الداعمة للمتطرفين" ويؤكد: أزمتنا ليست مع داعش فقط

حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الأربعاء، الدول "الداعمة للمتطرفين" من انتقال شرارة العنف الى بلدانهم، فيما أكد أن الأزمة ليست مع تنظيم "داعش" فقط.

السومرية نيوز / بغداد
حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الأربعاء، الدول "الداعمة للمتطرفين" من انتقال شرارة العنف الى بلدانهم، فيما أكد أن الأزمة ليست مع تنظيم "داعش" فقط.

وقال المالكي في بيان صدر، اليوم، على هامش استقباله وفدا من التركمان والشبك بحضور النائب جاسم محمد جعفر وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "أزمتنا اليوم ليست مع داعش فقط بل أزمتنا تكمن اليوم في التنافس غير الشريف الذي يقوم به بعض الشركاء بحق بعض المكونات، ومحاولات التمدد على حساب الآخرين بهدف التغيير في ديموغرافية بعض محافظات البلاد"، داعيا الى "عدم ممارسة سياسة التهميش والتطهير العرقي ضد أي مكون من مكونات الشعب العراقي، سيما المكون التركماني الذي يعد من المكونات الاساسية في العراق".

وأضاف المالكي "أننا نواجه اليوم موجة طائفية جاءت نتيجة التدخلات الخارجية التي تسعى الى العبث بمقدرات الوطن والشعب"، مشيرا إلى "اننا حذرنا من هذه التدخلات وقلنا ان لهذه التدخلات ارتدادات جانبية ستنعكس سلبيا على كل من يحاول التدخل في شؤون الآخرين".

وجدد المالكي تحذيراته لـ"بعض الدول الداعمة للمتطرفين من انتقال شرارة العنف الى بلدانهم"، لافتا إلى أن "مساندة المتطرفين ورعايتهم لا يجلب الا المآسي والاقتتال الطائفي والحروب الداخلية".

وأشاد المالكي بـ"الانتصارات التي حققها رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية في محافظة ديالى وصلاح الدين"، مطالبا الجميع بـ"الوقوف خلفهم لتحقيق الانتصار النهائي على داعش وكل من يحاول النيل من العراق وشعبه".

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.