التجارة تفند تقريراً بشأن نقص المواد الغذائية وتؤكد: لدينا خزين استراتيجي كبير

السومرية نيوز/ بغـداد
فندت وزارة التجارة، الاربعاء، تقرير أصدره معهد "كاربنجي" للسلام بشأن القلق من نقص حاد في المواد الغذائية بالعراق، واصفة اياه بـ" غير الدقيق، فيما أكدت أنها تمتلك خزيناً استراتيجياً كبيراً من المواد الغذائية.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الوزارة هيئت خزيناً استراتيجياً مهماً من المفردات الاستراتيجية التي تشكل الاولوية في حاجة المواطن العراقي، خاصة بعد نجاح حملة تسويق مادة الحنطة التي تجاوزت هذا العام ارقاماً مهمة"، مبينة أن هذا الامر "يفتح الابواب امام الاعتماد كليا على المنتوج المحلي خلال السنوات المقبلة".

وأكدت الوزارة أن "ما اورده تقرير معهد كاربنجي للسلام حول القلق من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب النزاع الامر الذي سيسبب مجاعة في العراق تعتبر ملاحظات غير دقيقة"، عادةً "النقاط التي وردت فيه غير محسوبة وبعيدة عن الموضوعية".

وأضافت الوزارة أن "الحكومة العراقية والبرلمان اعطيا اهتماما كبيراً بموضوع الامن الغذائي، فضلاً عن نجاح خطة تسويق المحاصيل التي حققت نجاحاً جيداً وتم استلام المحصول حتى من المناطق الساخنة والقريبة من المواجهات العسكرية".

وشدد بيان وزارة التجارة على اهمية أن "يدرك ابناء الشعب العراقي بعدم وجود مخاطر مجاعة في العراق"، لافتا الى أن "الحكومة قد هيئت سبل توفير الامن الغذائي من خلال الاعتماد على المنتوج المحلي والتعاقدات التي تجريها الوزارة مع شركات عربية وعالمية لتوفير مفردات البطاقة التموينية".

واعتبرت الوزارة أن نظام مفردات البطاقة التموينية"نظام متكامل تفتقد له العديد من دول المنطقة والعالم"، مؤكدة أنه "الضامن للأمن الغذائي في معظم مناطق البلاد".

وسبق أن أعلنت وزارة التجارة، أن العراق سيتحول من مستورد للحبوب الى مصدر في العامين المقبلين نتيجة ازدياد كميات الحبوب المسوقة من المزارعين والفلاحين.

وتقدر كميات مفردات البطاقة التموينية الواجب توفرها سنوياً تتوزع بواقع اربع ملايين و400 الف طن من الحنطة ونحو 1200 مليون طن رز و912 الف طن من السكر و500 الف طن من مادة حليب الاطفال و600 الف طن من مادة زيت الطعام والى اكثر من 34 مليون مواطن مسجلين ضمن نظام التموين.