التميمي: داعش يمتلك ورشا لتفخيخ المركبات بديالى ويجب حماية الأسواق

أكد النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، السبت، أن تنظيم "داعش" ما يزال يمتلك ورشا لتفخيخ المركبات بالمحافظة، وفيما طالب بتطبيق خطة شاملة لحماية الأسواق كونها أصبحت الهدف المقبل للتنظيم، دعا القيادات الأمنية الى حسم ملف جيوب الإرهاب قبل تفاقم الأزمة الأمنية.

السومرية نيوز/ ديالى

أكد النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، السبت، أن تنظيم "داعش" ما يزال يمتلك ورشا لتفخيخ المركبات بالمحافظة، وفيما طالب بتطبيق خطة شاملة لحماية الأسواق كونها أصبحت الهدف المقبل للتنظيم، دعا القيادات الأمنية الى حسم ملف جيوب الإرهاب قبل تفاقم الأزمة الأمنية.

وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تفجير سيارتين مفخختين في اقل من أسبوع في قضاء الخالص، (15 كم شمالي بعقوبة)، ومركز ناحية بني سعد، (20 كم جنوب غربي بعقوبة)، يدل على أن داعش ما يزال يمتلك ورشا لتفخيخ المركبات داخل ديالى".

وأضاف التميمي، أن "الأسواق الشعبية باتت هدف داعش المقبل من اجل إيقاع اكبر قدر ممكن من الضحايا وضرب الحالة الاقتصادية"، مطالبا بـ "تطبيق خطة شاملة لحماية الأسواق لتفادي المزيد من المجازر البشرية".

ودعا التميمي القيادات الأمنية الى "حسم ملف جيوب داعش في بعض مناطق ديالى قبل تفاقم الأزمة الأمنية"، مؤكدا أن "تلك الجيوب تصدر الموت وحان الوقت لوضع حد لها لتفادي المزيد من المآسي".

وكان أربعة مدنيين قتلوا فيما أصيب 17 آخرون بانفجار سيارة مفخخة وسط قضاء الخالص شمال بعقوبة، الثلاثاء (14 تموز 2015)، بحسب مصادر أمنية.

وكان تنظيم "داعش" أعلن، اليوم السبت، مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة في ناحية بني سعد بمحافظة ديالى، فيما أكد أن هدفه كان من وصفهم بـ"الرافضة والثأر لقتل سنة" في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، فيما أكد نائب رئيس مجلس المحافظة محمد الحمداني، أن الحصيلة النهائية للتفجير تجاوزت الـ200 قتيل وجريح، وأكثر من 20 مفقودا.

وأعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، أمس الجمعة (17 تموز 2015)، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير وإلغاء مراسم الاحتفال بعيد الفطر، فيما أكد أن التفجير يهدف الى ضرب المنجزات الأمنية.