الجاف: البرلماني عليه خدمة ناخبيه وليس التطاول على كردستان

السومرية نيوز/ بغداد

نفت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف، الجمعة، تصريحات نسبت لها تفيد بأن "قطر هي الحامي للكرد والسنة"، مؤكدة أنها "غير صحيحة"، فيما لفتت الى أن البرلماني يجب أن يخدم ناخبيه بالعمل التشريعي الحقيقي ومراقبة أداء مؤسسات الدولة وليس من خلال التطاول على كردستان، وذلك على خلفية تصريحات أدلت بها النائبة عالية نصيف بشأن الإقليم.

وقالت الجاف في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "ما نسب لي من ادعاء بأن قطر هي الحامي للكرد والسنة، فهو غير صحيح"، مبينة أن "ذلك لم يكن سوى عدم دقة في نقل التصريح يتحمل الصحافي تبعاته القانونية، وقد جاء في التصريح الموثق لي بأن العراق وإقليم كردستان بحاجة إلى دعم وتعاون إقليمي ودولي في حربه ضد داعش".

وأضافت الجاف، أن "أبناء الإقليم ومثقفوه يعلمون جيداً من هو الذي يقف بمخطط اسود ضد حقوق أبناء كردستان، ومن هو المدافع عنهم وبالتالي فهم ليسوا بحاجة للواقفين ضد حقوقهم ويلعبون دور المدافع عنهم في الإعلام"، مشيرة إلى أن "المراهنين على تمزيق وحدة أبناء الإقليم واهمون وخاسرون لا محالة".

وتابعت الجاف، أن "هؤلاء سيتلقون صفعة تقوض أحلامهم، وتنهي مساعيهم المدفوعة الثمن للقضاء على التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي"، لافتة إلى أنه "في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تكاتف وعلاقات أخوية بين أبناء الشعب العراقي وعلاقات دبلوماسية مع كل الدول لتجاوز الحرب ضد داعش بدعم العراق وكردستان، نجد النائبة عالية نصيف تهاجم الإقليم بتصريحاتها المتكررة".

وخاطبت الجاف النائبة نصيف، قائلة، إن "السياسي أو البرلماني يجب أن يخدم ناخبيه وجمهوره والفقراء من خلال العمل التشريعي الحقيقي ومراقبة أداء مؤسسات الدولة، وليس من خلال التطاول المستمر على أبناء كردستان حكومة وشعباً، أو طلبات نقل ضباط وفسخ عقود وتهديد بالهجوم بالإعلام وخلاف مصالح وزارة الدفاع كما جاء على لسان الوزير خالد العبيدي في حديثه لإحدى وسائل الإعلام المحلية مؤخرا".

وكانت النائبة عالية نصيف انتقدت في (20 تموز 2015)، زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية إلى أربيل بشكل مباشر دون المرور بالعاصمة بغداد، مطالبة بإرسال مذكرة احتجاج على خلفية ذلك، فيما أشارت إلى أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني يسعى لعقد "لقاءات مشبوهة" مع ممثلي دول معروفة بمعاداتها للعراق.