الخدمات النيابية: شركات الاتصالات متعثرة وسنأخذ تعهدات بخفض كارتات التعبئة

السومرية نيوز/ بغداد

أعلن عضو لجنة الخدمات النيابية محمد المسعودي، الأحد، أن اللجنة ستستضيف يوم الأربعاء المقبل مسؤولي هيئة الإعلام والاتصالات لأخذ تعهدات منهم بخفض سعر تعبئة كارتات الاتصالات، وفيما شدد على ضرورة إيقاف فرض الضرائب على المواطن، اعتبر أن شركات الاتصالات "متعثرة".

وقال المسعودي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحكومة لجأت الى زيادة في إيرادات البلد بسبب الأوضاع الاقتصادية وأن الموازنة التي جاءت من الحكومة فيها نفط وفرض ضرائب على كارت التعبئة"، مشيرا الى أن "شركات الاتصالات متعثرة في تقديم الخدمات، وصار فرض الضرائب على المواطن".

وأضاف المسعودي، أن "لجنة الخدمات فاتحت الحكومة بإصدار رخصة جديدة لتكون هناك منافسة وطلب وعرض خاضع للسوق المحلية وبالتالي ستنخفض هذه الأسعار نتيجة المنافسة"، لافتا الى "عدم وجود حل آني شافي ووافي لحل هذه المشكلة سوى إيقاف فرض الضرائب على المواطن".

وبين المسعودي، "سيتم، يوم الأربعاء المقبل، استضافة مسؤول هيئة الأمناء ومسؤول هيئة الإعلام والاتصالات وكل المسؤولين الذين يتعلق بهم هذه القضية وستؤخذ منهم تعهدات بخفض سعر التعبئة"، لافتا الى أن "هيئة الاتصالات هي من تصدر لها تعليمات من الحكومة وعليها أن تنفذ لتقديم الخدمة الأفضل للمواطن".

وكان المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي طالب، اليوم الأحد، الحكومة المركزية بالحد من "جشع" شركات الاتصالات، وفيما اتهم الأخيرة بـ"سرقة" أرصدة المواطنين، دعا أبناء الشعب العراقي إلى تقليل التعامل مع هذه الشركات واللجوء إلى وسائل اتصال أخرى غير مكلفة.

يذكر شركة اتصالات "آسيا سيل" بعثت، أمس الأول الجمعة، رسائل إلى مشتركيها تعلمهم بأنه سيتم اعتبارا من أمس السبت (1 آب 2015) جباية وتحويل ضريبة المبيعات البالغة قيمتها 20% من القيمة الاسمية المثبتة على بطاقات الشحن والتعبئة الالكترونية عن خدمة الدفع المسبق وعن الفواتير الشهرية عن خدمة الدفع الآجل كضريبة مبيعات من المستخدمين بحسب الأمر الوزاري الصادر من الهيئة العامة للضرائب التابعة لوزارة المالية لكافة شركات الاتصالات المتنقلة.

وأطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس (السبت 1 أب 2015)، حملة "طفي موبايلك" وذلك احتجاجا على قرار رفع أسعار كارتات الشحن بسبب الضرائب التي تم فرضها على الشركات مؤخرا، فيما دعوا إلى إطفاء الهواتف المحمولة من الساعة الرابعة عصرا إلى الخامسة، كوسيلة للتأثير على تلك الشركات.