ائتلاف الوطنية: نرحب بالإصلاحات ولكن توقعنا اتخاذها بالتوافق

أبدى ائتلاف الوطنية، الأحد، ترحيبه بـ"الإصلاحات" التي أجراها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وفيما حذر من نشوء "دكتاتورية جديدة" تحصر الصلاحيات بيد شخص واحد، أشار الى أنه كان يتوقع اتخاذ قرارات "الإصلاح" بالتوافق بين الكتل السياسية.

السومرية نيوز / بغداد
أبدى ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، الأحد، ترحيبه بـ"الإصلاحات" التي أجراها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وفيما حذر من نشوء "دكتاتورية جديدة" تحصر الصلاحيات بيد شخص واحد، أشار الى أنه كان يتوقع اتخاذ قرارات "الإصلاح" بالتوافق بين الكتل السياسية.

وقال بيان للائتلاف تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه يرحب "بأي قرار يؤدي الى تلبية مطالب شعبنا العراقي الذي انتفض في محافظات العراق المختلفة مطالبا بإنهاء الفساد وإعادة الثروات المنهوبة وتوفير الخدمات وتطوير الأداء الحكومي وإنهاء المحاصصة والجهوية وتحرير المناطق التي احتلتها العصابات الارهابية ويعيد النازحين الى ديارهم ويحقق المصالحة الوطنية ويعيد اللحمة الى شعبنا الكريم".

وأضاف البيان "في الوقت ذاته، فأن ائتلاف الوطنية الذي قارع دكتاتورية النظام السابق وفردية القرارات بعد 2003، يحذر شعبنا الكريم من نشوء دكتاتورية جديدة وتفرد تحصر الصلاحيات بيد شخص واحد، مما يعيدنا الى حقب سوداء طواها الزمن".

ولفت الى أن "اختيار رئيس مجلس الوزراء تم على أساس حكومة الشراكة الوطنية وبتوافق سياسي، حيث توقعنا أن تتوافق الكتل السياسية باتخاذ قرارات الإصلاح التي أصبحت أكثر من ضرورية وأن لا تنفرد جهة واحدة بذلك".

يذكر أن العبادي أصدر، اليوم الأحد (9 آب 2015)، جملة من التوجيهات، تضمنت تقليصا فوريا لأعداد الحمايات لكل المسؤولين بضمنهم الرئاسات الثلاث، والغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورا، وابعاد جميع المناصب العليا عن المحاصصة الحزبية والطائفية، وترشيق الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة وتخفيض النفقات، والغاء المخصصات الاستثنائية للرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمسؤولين المتقاعدين، وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية بإشراف لجنة "من أين لك هذا".

ائتلاف الوطنية: نرحب بالإصلاحات ولكن توقعنا اتخاذها بالتوافق

سياسة