إثبات هوية فتاة من حلبجة عثر عليها في إيران

أعلنت منظمة (ضحايا حلبجة)، الأحد، أن نتائج تحليلات الـ(DNA) أثبتت أن الفتاة التي عثر عليها في إيران قبل ثلاثة أشهر هي كردية من ضحايا حلبجة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفيما بينت أنه تم تحديد ذوي الفتاة وستتعرف بهم خلال الأيام المقبلة في مراسم خاصة، أكدت أنه ما زال هناك 91 فتاة في عداد المفقودات.

السومرية نيوز / السليمانية
أعلنت منظمة (ضحايا حلبجة)، الأحد، أن نتائج تحليلات الـ(DNA) أثبتت أن الفتاة التي عثر عليها في إيران قبل ثلاثة أشهر هي كردية من ضحايا حلبجة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفيما بينت أنه تم تحديد ذوي الفتاة وستتعرف بهم خلال الأيام المقبلة في مراسم خاصة، أكدت أنه ما زال هناك 91 فتاة في عداد المفقودات.

وقال مسؤول المنظمة لقمان عبد القادر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "نتائج تحليلات DNA أثبتت أن الفتاة مريم باردجيان (27 سنة) التي عثر عليها في إيران، هي إحدى الفتيات الكرديات المفقودات أثناء تعرض مدينة حلبجة للهجوم الكيمياوي من قبل نظام صدام حسين في العام 1988"، موضحا أن "الجهات الصحية حددت ذوي الفتاة مريم باردجيان وسيتم تعريفها بذويها خلال الأيام المقبلة في مراسم خاصة".

وأضاف عبد القادر أنه "تم مؤخرا العثور على فتاتين اثنتين وشاب آخر من مفقودي حلبجة في إيران"، لافتا إلى أنه "منذ تعرض حلبجة للقصف الكيمياوي في العام 1988 تم العثور على سبعة من مفقوديها في إيران وتم التعرف عليهم بينهم أربع إناث وثلاثة ذكور".

ودعا عبد القادر الحكومة العراقية إلى "التنسيق مع إيران للبحث عن الفتيات المفقودات من ضحايا مدينة حلبجة"، مطالبا الجهات المعنية بـ"تقديم المساعدة لدعم الفتيات اللواتي تم العثور عليهن لتخفيف معاناتهن".

وكان عبد القادر كشف، في (15 ايار 2015)، أن فتاة من حلبجة عادت الى المدينة بحثا عن أسرتها بعد ان فقدت في أحداث القصف قبل 27 عاما.

يذكر أن مدينة حلبجة (83 كم جنوب شرق محافظة السليمانية، 364 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، تعرضت لقصف جوي ومدفعي بقنابل كيماوية في 16 آذار 1988 من قبل النظام السابق أثناء الحرب العراقية الإيرانية أوقعت نحو خمسة آلاف قتيل وأكثر من عشرة آلاف مصاب من المدنيين.

إثبات هوية فتاة من حلبجة عثر عليها في إيران

محليات