"الوفاق" تبدي قلقها من تزايد الشباب المهاجرين بطرق تهريب خطيرة

أعربت حركة الوفاق الوطني العراقي، الاثنين، عن قلقها من تزايد أعداد هجرة الشباب العراقي خارج البلاد عبر طرق تهريب خطيرة تؤدي الى موت البعض غرقا، وفيما عزت سبب ذلك الى ارتفاع وتيرة العنف الطائفي ومعدلات البطالة وسياسات الإقصاء والتهميش والاعتقال، دعت المجتمع الدولي الى التعاون لتحقيق المصالحة الشاملة ودحر "الإرهاب" وإعادة الإعمار في العراق.

السومرية نيوز / بغداد
أعربت حركة الوفاق الوطني العراقي، الاثنين، عن قلقها من تزايد أعداد هجرة الشباب العراقي خارج البلاد عبر طرق تهريب خطيرة تؤدي الى موت البعض غرقا، وفيما عزت سبب ذلك الى ارتفاع وتيرة العنف الطائفي ومعدلات البطالة وسياسات الإقصاء والتهميش والاعتقال، دعت المجتمع الدولي الى التعاون لتحقيق المصالحة الشاملة ودحر "الإرهاب" وإعادة الإعمار في العراق.

‏‫وقالت الحركة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "ببالغ القلق نتابع جنوح الشباب العراقي الى الهجرة خارج البلاد عبر المهربين وبطرق خطيرة تؤدي الى موت البعض غرقا"، موضحة أنه "خلال الشهرين الماضيين هاجر ونزح أكثر من 800 شاب من مناطق الاعظمية وحي الخضراء والسيدية والدورة وغيرها من بغداد بسبب ارتفاع وتيرة العنف الطائفي وتصاعد معدلات البطالة والتوسع في سياسات الإقصاء والتهميش والترويع والاعتقال والتخوف من دخول داعش الى بغداد".

وأضافت الحركة أن "التزايد اللافت لأعداد طالبي الهجرة يسهم في إفراغ البلاد من قواها العاملة الاساسية"، مشيرة الى أن "هذا الازدياد أدى الى خفض عمولات التهريب الى خارج البلاد من 12 ألف الى ستة آلاف دولار".

وبينت أن "هذه الظاهرة تدل بوضوح على تعمق البيئة الحاضنة للتطرف مما يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التعاون على تصحيح الاوضاع وفي مقدمتها الدفع باتجاه تحقيق المصالحة الشاملة ودحر الإرهاب والمساعدة في إعادة الاعمار والتنمية في العراق"، مؤكدة أنها "مسؤولية تتحملها الحكومة العراقية التي فشلت في مهامها بسبب الالتفاف على مطالب الشعب وانتفاضته المباركة واعتمادها الحلول الترقيعية بدلا من المعالجات".

وكان نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي حذر، في (12 آب 2015)، من اتساع ظاهرة الهجرة بين الشباب العراقيين، داعيا إلى ضرورة إعداد برامج تمنع انخراطهم في الجماعات "الإرهابية".

وأدت الأحداث التي مر بها العراق بعد الحرب في 2003، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمال البلاد في عام 2014، إلى عملية نزوح واسعة داخل العراق، فضلا عن هجرة أعداد كبيرة من الأسر والأفراد إلى خارج العراق.

"الوفاق" تبدي قلقها من تزايد الشباب المهاجرين بطرق تهريب خطيرة

محليات