إقليم كردستان ينفي تصريحات المالكي بشأن سقوط الموصل ويتهمه بـ"فتح الطريق لداعش"

ردت رئاسة إقليم كردستان، الخميس، على تصريحات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي التي اعتبر فيها ما حدث في الموصل "مؤامرة" تم التخطيط لها في أنقرة وأربيل، واصفة إياها بأنها "مجرد تهرب من المسؤولية"، فيما اتهمت المالكي بـ"فتح الطريق لداعش".

ردت رئاسة إقليم كردستان، الخميس، على تصريحات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي التي اعتبر فيها ما حدث في الموصل "مؤامرة" تم التخطيط لها في أنقرة وأربيل، واصفة إياها بأنها "مجرد تهرب من المسؤولية"، فيما اتهمت المالكي بـ"فتح الطريق لداعش".

وقالت الرئاسة في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، "في تصريحات صحفية أطلقها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي خلال زيارته إلى جمهورية إيران الإسلامية، طرح فيها بعض الآراء التي لا أساس لها من الصحة حول مسألة سقوط الموصل بيد داعش، واصفا سقوط المدينة بالمؤامرة المشتركة بين إقليم كردستان وتركيا".

وأضافت، أن "تصريحات المالكي لا صحة لها وهي بعيدة تماما عن الحقيقة بل هي مجرد تهرب من المسؤولية فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية لسقوط الموصل حيث يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأولى".

وأوضحت رئاسة الإقليم، أن "نتائج التحقيق الصادرة عن اللجنة الخاصة بسقوط الموصل التابعة لمجلس النواب العراقي تظهر وبكل وضوح أن نوري المالكي هو المسؤول الأول لهذه الكارثة التي حلت بمدينة الموصل ولا يستطيع تبرئة نفسه باتهامات وتصريحات لا أساس لها من الصحة".

وتابعت، أن "من فتح الطريق لداعش بسياساته الخاطئة ولم يستمع للتحذيرات التي وجهها رئيس إقليم كردستان وأصبحت سببا في سقوط الموصل هو نوري المالكي، ومن يقاتل اليوم في الصفوف الأمامية ضد الإرهابيين ويحطم أسطورة داعش هم قوات بيشمركة كردستان".

وكان المالكي اعتبر في (17 آب 2015)، أن ما حصل في الموصل كان "مؤامرة" تم التخطيط لها في أنقرة وأربيل، فيما أشار إلى أنه "لا قيمة" للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل.

إقليم كردستان ينفي تصريحات المالكي بشأن سقوط الموصل ويتهمه بـ"فتح الطريق لداعش"

سياسة