السومرية نيوز/ بغداد
افتتحت
وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع
الاتحاد العراقي المركزي لكرة الطاولة، الأحد، بطولة
العراق الكبرى باللعبة بمشاركة أكثر من 220 لاعب ولاعبة من مختلف محافظات العراق.
وأقيمت منافسات البطولة في المدينة الشبابية بشارع فلسطين بمشاركة منتخبات بغداد والمحافظات، في احتفالية حضرها وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي وعدد كبير من السادة المسؤولين والرياضيين الذين شكلوا زخما كبيرا في انجاح الكرنفال الرياضي.
واكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان على هامش البطولة أن " الرياضة العراقية تواجه تحديات كبيرة جراء قلة الامكانيات"، مبينا أن "الوزارة أخذت على عاتقها تنظيم البطولة كونها محطة مهمة لرفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الواعدة التي ستحمل اسم العراق عاليا في المشاركات الخارجية".
وأضاف عبطان أن "الرياضة العراقية حققت الكثير من الانجازات وأقربها ماسجله أبطال ألعاب القوى للمعاقين في بطولة التشيك وحصدهم الأوسمة الملونة فضلا عن تمكن رباعين معاقين من حجز مقعدين للعراق في بارا أولمبياد البرازيل 2016 ".
وتابع عبطان أن "البطولة وضمن تخطيط الوزارة لاتأتي منفردة بل هي محطة لإقامة العديد من البطولات والتجمعات الرياضية التي ستصب في خدمة الاتحادات والفرق الرياضية"، مشيرا إلى أن "منشآت الوزارة ستكون في خدمة الرياضة العراقية وستقدم جميع التسهيلات الممكنة للاتحادات أو الأندية بهدف تسهيل وصولها لمنصات التتويج في مختلف الالعاب".
وأوضح عبطان " اننا اقوياء ولدينا القدرات والامكانيات والطاقات لتحقيق العديد من الألقاب في الاعوام المقبلة ويتوجب علينا أن نبدع ونتطور في جميع القطاعات حتى نضع العراق في خارطة الانجازات"، طالبا من "الرواد والاتحادات والأندية والاعلام الرياضي دعم خطوات الوزارة حتى نصل الى النجاح المنشود الذي سيصب في خدمة الجميع".
بدوره أعرب رئيس اتحاد كرة الطاولة كاظم خزعل عن "شكر ه وتقديره الى وزير الشباب والرياضة لتوجيهاته بإقامة هذا العرس الرياضي والمبادرة الرائعة في لم شمل جميع العراقيين بكل طوائفهم بعيدا عن النتائج".
واعتبر خزعل أن "الحدث أكبر بكثير حينما تبادر
وزارة الشباب والرياضة إلى تنظيم هذه المبادرة والتجمع الأخوي، اذ شاهدنا عراقا مصغرا في القاعة المغلقة التي تستقبل المنافسات".
وتم الاعداد للبطولة بشكل جيد من قبل الوزارة والاتحاد حيث شكل الأخير ثلاث لجان هي الفنية والمدربين والحكام ستأخذ على عاتقها اختيار افضل المواهب من جميع الفئات العمرية لغرض ضمهم الى المنتخبات الوطنية في المشاركات المقبلة، لاسيما بعد أن حصد الاتحاد ثمار عمل خمس سنوات تكللت باحرازه 12 وساما متنوعة في
بطولة كأس العرب التي أقيمت في
الأردن بواقع ثلاثة أوسمة ذهبية ومثلها فضية وستة برونزية.
وشهد حفل افتتاح البطولة فقرات متنوعة حيث استعرضت الفرق المشاركة التي تمثل محافظات العراق، فيما قدمت فرقة الوفاء الاسلامية انشودة (قلبي واحد) وعروضا رياضية للمركز الوطني للتايكواندو، ومباراة استعراضية بين وزير ورئيس اللجنة الأولمبية ثم قص فريقا بغداد وبابل شريط المنافسات.
وتم في المؤتمر الفني اقرار نظام البطولة الذي سيتضمن لقاءات فرقي رجال وفرقي ناشئين وفرقي أشبال وفرقي براعم، وللبنات مفتوح (ناشئات وشبلات وبراعم) ، وستلعب الفرق بنظام المجموعات اذ يضم كل فريق ثلاثة لاعبين ولاعب احتياط، ومن يجمع في الشوط الواحد 11 نقطة يعتبر هو الفائز على أن يجمع ثلاثة اشواط من بين خمس5 مواجهات حتى يفوز باللقاء.
وستكون المشاركة كبيرة لفئة الرجال تتجاوز الـ220 لاعبا الى جانب 24 لاعبة في منافسات النساء التي تمثل
محافظات بغداد بواقع فريقين وكركوك وكربلاء
المقدسة وذي قار والبصرة ، اما لقاءات الرجال فتشمل جميع المحافظات وهي
نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبغداد والانبار وبابل وكربلاء المقدسة والنجف
الاشرف والديوانية وواسط وميسان وذي قار والمثنى والبصرة فضلا عن محافظات
اقليم كردستان اربيل والسليمانية ودهوك.
وتم وضع ثماني طاولات لعب في القاعة المغلقة قرب دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي في المدينة الشبابية في شارع فلسطين لغرض احتضان المنافسات التي تم تخصيص لها الجوائز والكوؤس والاوسمة، وتكفلت وزارة الشباب والرياضة بتغطية نفقات الفريق المشاركة في البطولة التي سيديرها حكام دوليين ودرجة اولى معتمدين لدى اتحاد كرة الطاولة.