هجرة ذي قار: لا نمتلك إحصائية رسمية بعدد المهاجرين إلى أوربا

أكدت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة ذي قار، الأربعاء، أنها لا تمتلك إحصائيات رسمية بعدد المهاجرين إلى أوربا من أبناء المحافظة، وفيما أشارت إلى أن المهاجرين أغلبهم من النازحين الذين فروا من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حذرت من جهات خارجية تقف وراء هجرة الشباب.

أكدت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة ذي قار، الأربعاء، أنها لا تمتلك إحصائيات رسمية بعدد المهاجرين إلى أوربا من أبناء المحافظة، وفيما أشارت إلى أن المهاجرين أغلبهم من النازحين الذين فروا من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حذرت من جهات خارجية تقف وراء هجرة الشباب.

وقال مدير الدائرة علي صالح الحلو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "محافظة ذي قار تشهد كباقي المحافظات هجرة ملحوظة لعدد من الشبان والأسر إلى الدول الأوربية"، لافتا إلى "أننا لا نمتلك بيانات رسمية وحقيقة عن أعداد الأسر المهاجرة".

وأضاف الحلو، أن "أغلب تلك الأسر يهاجرون بوثائق وجوازات سفر رسمية عبر المنافذ الحدودية الرسمية، وبعضها تهاجر عبر المنافذ غير الرسمية"، مشيرا إلى أن "أغلب المهاجرين هم من الأسر التي نزحت من المحافظات التي احتلتها عصابات داعش الإرهابية".

وتابع أن "عملية الهجرة تبدأ من دول الجوار التي يسافر إليها المهاجرون"، لافتا إلى أن "وزارة الهجرة والمهجرين تسعى وبالتعاون مع وزارة الخارجية والوزارات الأخرى للقيام بحملة توعية للحد من الهجرة التي قد تكون وراءها جهات خارجية في محاولة لإفراغ تلك المحافظات من شبابها".

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين عبرت، في (22 آب 2015)، عن قلقها "الشديد" إزاء زيادة أعداد المهاجرين العراقيين غير الشرعيين، فيما أشارت إلى قرب عقد اجتماع مع عدد من الدول للتفاهم حول هذا موضوع.

وأدت الأحداث التي مر بها العراق بعد الحرب في 2003، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمال البلاد في عام 2014، إلى عملية نزوح واسعة داخل العراق، فضلا عن هجرة أعداد كبيرة من الأسر والأفراد إلى خارج البلاد.

هجرة ذي قار: لا نمتلك إحصائية رسمية بعدد المهاجرين إلى أوربا

محليات