يوخنا يستغرب من تصريحات صليو ويؤكد: نفاق سياسي ولا تمثل المسيحيين

السومرية نيوز / بغداد
أبدى القيادي في كتلة الرافدين البرلمانية عماد يوخنا، الجمعة، استغرابه من اتهام رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية النائب جوزيف صليو للأحزاب الإسلامية بمحاولة سرقة التظاهرات، وفيما أكد أن تصريحات صليو تمثله وحده ولا تمثل المسيحيين، وصف ما تقوم به قائمة الوركاء بـ"النفاق السياسي".

وقال يوخنا في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "نستغرب تصريحات النائب جوزيف صليو رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية التي اتهم بها الأحزاب الإسلامية بمحاولة سرقة التظاهرات"، موضحا أن "قائمة صليو لم تكن غافلة عندما حكمت الأحزاب التي يتهمها اليوم بسرقة التظاهرات العراق بعد عام 2003".

وأضاف يوخنا أنه "على الرغم من اختلافنا او اتفاقنا مع هذه الأحزاب لكنها جاءت عن طريق صناديق الاقتراع وبالديمقراطية التي يدعيها البعض"، مؤكدا أن "ما جاء على لسان صليو لا يمثل المسيحيين وإنما يمثل صليو لوحده".

وبين المقرر الثاني لمجلس النواب أن "قائمة الوركاء كانت مشاركة بالحكومة ولم تبد أي ملاحظة او اعتراض عندما كانت لهم وزارة فيها"، مستدركا "لكن بعد الاصلاحات التي اطلقها العبادي والتي دمجت وزارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة اخرى سمعنا صوت القائمة الذي عكس مصالحهم الشخصية والحزبية لذلك نشاهد اليوم ان القائمة تغير موقفها من مشارك في الحكومة الى معارض محاولة ركوب موجة التظاهرات بحجة الإصلاح الذي لم يقنعهم أصلا".

وتابع يوخنا أن "ما تقوم به قائمة الوركاء نفاق سياسي"، مشيرا الى أن "النائب جوزيف صليو معترض على إصلاحات العبادي لكنه يستغل وزارة العلوم والتكنولوجيا التي تحمل لوحات حكومية من بداية تشكيل الحكومة والى الان بدون وجه حق".

وجدد يوخنا "تأييد كتلة الرافدين على دعم الاصلاحات التي جاءت نتيجة التظاهرات وتأييد من المرجعية في النجف الاشرف وتفويض البرلمان".

وكان رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية النائب جوزيف صليو هاجم، امس الخميس، من أسماهم بـ"المتأسلمين"، وأشار إلى أنهم حاولوا "سرقة" التظاهرات التي تشهدها محافظات عراقية عدة، وفيما أكد وجود "تخبط" بالإصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي، اتهم الأخير بـ"التفرد".

يشار إلى أن العبادي أعلن مؤخرا عن إطلاق سلسلة من الحزم والقرارات الإصلاحية عقب تظاهرات واحتجاجات شعبية شهدتها مدن عراقية عدة للمطالبة بالإصلاح وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد.