الأمم المتحدة تدين اعمال العنف بكردستان وتدعو لتقديم مرتكبيها للعدالة

ندد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الخميس، باعمال العنف التي رافقت التظاهرات في اقليم كردستان وادت لسقوط قتلى وجرحى، داعيا الى تقديم مرتكبي تلك الاعمال للعدالة.

السومرية نيوز/ بغداد
ندد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الخميس، باعمال العنف التي رافقت التظاهرات في اقليم كردستان وادت لسقوط قتلى وجرحى، داعيا الى تقديم مرتكبي تلك الاعمال للعدالة.

وقال كوبيش في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "أود أن أعرب عن تقديري للجهود المبذولة لاستعادة النظام والهدوء والحفاظ عليهما"، مشددا على ضرورة أن "يحل الحوار السياسي والمناقشات القائمة على النوايا الحسنة محل المواجهات".

واضاف كوبيش ان "هناك حاجة ملحة لأن تتحلى جميع الأحزاب السياسية بالعزيمة للقيام بعمل من شأنه تخفيف حدة التوترات السياسية ومنع أعمال العنف وإيجاد حلول للمعضلة السياسية التي طال أمدها بشأن مسألة الرئاسة والإصلاحات دون أن يؤدي ذلك إلى إحداث فراغ في السلطة".

وتابع أن "طول أمد المعضلة ينذر بمفاقمة الأوضاع الصعبة أصلاً بالنسبة للسكان الذين يواجهون تحديات جسام على رأسها الحرب ضد تنظيم داعش، وأزمة الموازنة، والمصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها سكان الإقليم الذي يستضيف علاوة على ذلك نحو 1.7 ملايين نازح".

وندد كوبيش بـ"الاعمال التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحي بين المحتجين وأفراد الشرطة وإلى تدمير المكاتب إبان عطلة نهاية الأسبوع"، مؤكدا على "اهمية تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة على وجه السرعة وفقاً للإجراءات القضائية المطلوبة".

وحث ممثل الأمم المتحدة السلطات والقوى السياسية في الإقليم على "ضمان الأداء السليم للنظام السياسي ومؤسساته والأحزاب السياسية ومكاتبها على نحو ينسجم مع المبادئ والنهج الديمقراطية فضلاً عن ضمان سلامة وأمن الممثلين السياسيين الذين ينبغي أن يكون بمقدورهم العمل دون خوف أو ترهيب".

وعقدت حركة التغيير الكردية في وقت سابق من اليوم الخميس، إجتماعا لمناقشة المستجدات في إقليم كردستان وإتخاذ موقف تجاه الأوضاع السياسية فيه.

يشار الى ان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل، الثلاثاء (13 تشرين الاول 2015) أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.

يذكر ان قوات الأمن الكردية منعت، في (12 تشرين الاول 2015)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك "انقلابا على الشرعية".

الأمم المتحدة تدين اعمال العنف بكردستان وتدعو لتقديم مرتكبيها للعدالة

سياسة