الغجر يتطوعون لمقاتلة "داعش" ويقدمون الديكة الكردية للبيشمركة

أعلن رئيس قبائل الغجر في إقليم كردستان، الإثنين، عن تطوع أكثر من 150 غجريا في صفوف قوات البيشمركة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأسر الغجرية قدمت المئات من الديكة الكردية مع وجبات للطعام لقوات البيشمركة تعبيرا عن تقديرهم لهذه القوات.

السومرية نيوز/ اربيل
أعلن رئيس قبائل الغجر في إقليم كردستان، الإثنين، عن تطوع أكثر من 150 غجريا في صفوف قوات البيشمركة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأسر الغجرية قدمت المئات من الديكة الكردية مع وجبات للطعام لقوات البيشمركة تعبيرا عن تقديرهم لهذه القوات.

وقال يونس ظاهر بيرو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أكثر من 150 متطوعا من الغجر إنضموا مؤخرا بشكل رسمي إلى قوات البيشمركة"، مبينا أن "المتطوعين تلقوا تدريبات عسكرية".

وأضاف بيرو أن "الغجر ساهموا في دعم قوات البيشمركة خلال الفترة الماضية بعدد من جبهات القتال ضد إرهابيي داعش"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "الأسر الغجرية قدمت المئات من الديكة الكردية مع وجبات للطعام لقوات البيشمركة تعبيرا عن تقدير هذه القوات".

وأكد بيرو ان "الغجر في كردستان سيواصلون دعمهم للبيشمركة من خلال إمكانياتهم البسيطة"، معتبرا أن "من واجب الجميع المساهمة في مواجهة الإرهاب والدفاع عن أرض كردستان".

ويوجد أكثر من 50 ألف غجري في إقليم كردستان أغلبهم يسكنون في مجمع خاص تم بناؤه من قبل محافظة دهوك، ولديهم مركز ثقافي تأسس عام 2006، ويهتم بالجوانب الثقافية والاجتماعية وينشط في مجال تطوير قابليات الشباب الغجر والمرأة الغجرية فضلا عن وجود مدارس خاصة لأطفالهم.

ويطلق على الغجر في دهوك تسمية "القرج" وهي كلمة تركية الأصل وتعني "بيت الشعر" في إشارة إلى ترحالهم الدائم وعيشهم في الخيم وبيوت الشعر، لكنهم يحبذون تسميتهم بـ"هوستا" أي المهني أو المحترف، ويعرف الغجر بممارستهم مهناً وحرفاً عدة أبرزها الصناعات اليدوية كصناعة الغرابيل والسلال والحدادة والأواني الخشبية وبعض الآلات الموسيقية، فضلاً عن أدائهم الفني المتميز في الحفلات والمناسبات.

الغجر يتطوعون لمقاتلة "داعش" ويقدمون الديكة الكردية للبيشمركة

محليات