عبطان يستنفر الجهود لإنقاذ ملعب الشعب ويؤكد: السنوات المقبلة لاتبشر بخير

أعلن وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، الثلاثاء، استنفار جهود الوزارة للتعجيل بانقاذ ملعب الشعب الدولي من مياه الأمطار التي غمرته، مبينا أن الوزارة تولي الملعب أهمية خاصة رغم قلة الأموال، فيما أكد أن السنوات المقبلة لا تبشر بخير.

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، الثلاثاء، استنفار جهود الوزارة للتعجيل بانقاذ ملعب الشعب الدولي من مياه الأمطار التي غمرته، مبينا أن الوزارة تولي الملعب أهمية خاصة رغم قلة الأموال، فيما أكد أن السنوات المقبلة لا تبشر بخير.

وقال وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه إن "الوزارة تستنفر كل جهودها من اجل التعجيل بانقاذ ملعب الشعب الدولي من مياه الأمطار التي غمرته منذ أيام"، مبينا أن "الوزارة تولي الملعب أهمية خاصة فرغم قلة الأموال شرعت الوزارة بتأهيل ارضية الملعب التي وصلت الى نسبة انجاز جيدة جدا".

وأضاف عبطان خلال تفقده الملعب أن "ما تعرض له الملعب هو جزء من حالة عامة تسببت بها الأمطار الغزيرة وتسببت بغرق مناطق سكنية عديدة في العاصمة بغداد"، مشيرا إلى أن "الملعب نفذت فيه خلال السنوات الماضية عمليات تأهيل غير مهنية".

وتابع عبطان بحسب البيان أن "الوزارة اكتشفت أن المنهولات الخاصة بتصريف مياه الأمطار تم ردمها أثناء التأهيل عام 2009"، معتبرا أن "ذلك تسبب بتجمع المياه في عدة أماكن من الملعب وصعوبة تصريفها، وتفاقم الوضع أكثر في الأمطار الأخيرة".
وأشار عبطان إلى أن "الوزارة وجهت دائرة التربية البدنية والكوادر الهنسية بالوزارة إلى معالجة الأمر سريعا مع وضع حلول ستراتيجية لمعالجة مشكلة تصريف الصرف الصحي ومياه الأمطار، كما ستتم محاسبة المقصرين لما حصل".

وأكد عبطان أن "الدولة العراقية ومؤسساتها ومنها وزارة الشباب والرياضة تمر بحالة تقشف، ولم نتسلم من وزارة المالية للعام الحالي، سوى 28 مليار دينار للموازنة الاستثمارية"، لافتا إلى أن "ذلك كان سببا في تأخر انجاز عدد من المشاريع الهندسية المهمة التي وصلت الى مرحلة انجاز متقدمة ومنها ملاعب الحبيبية وكربلاء وميسان".

وكشف عبطان أن "العام المقبل لايبشر بخير لوزارتنا بعد تخفيض تخصيصاتها المالية ومنها ما مخصص للاستثمار"، مستدركا بالقول أنه "لم يشهد الموازنات الانفجارية للوزارة قبل سنوات ونعمل اليوم بطاقة الشباب وحماسهم والكثير من أعمال الصيانة انما تتم من قبل كوادر الوزارة ومن الشباب المتطوعين".