برهم صالح ونائب وزير الخارجية الأميركي يؤكدان الحاجة لحل سياسي في العراق والمنطقة

السومرية نيوز / أربيل
بحث نائب سكرتير الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، الاثنين، مع نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاستعدادات السياسية لمرحلة ما بعد تنظيم "داعش"، فيما أكدا أن الأوضاع في العراق والمنطقة وإقليم كردستان بحاجة الى حل سياسي جذري.

وقال مكتب صالح في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الأخير "استقبل نائب وزير الخارجية أنتوني بلينكن في اربيل"، مبينا أن "الجانبين بحثا الأوضاع الميدانية وانتصارات البيشمركة في تحرير العديد من المناطق منها عملية تحرير مدينة سنجار التي لها أهمية سياسية وعسكرية كبيرة".

وأشاد صالح بـ"الدور الأميركي لمساعدة القوات العراقية والبيشمركة"، داعيا في الوقت ذاته الى "دعم قوات البيشمركة لتتمكن من تدمير خطط الإرهابيين".

وأكد الجانبان، بحسب البيان، أن "الأوضاع في المنطقة والعراق وكردستان بحاجة إلى حل سياسي جذري باتجاه الأمن والاستقرار والمشاركة الفعلية لجميع المكونات في القرار والحكم لكي لا تتكرر المأساة التي تعرضت لها المنطقة وأصحبت خطرا عالميا".

وأشار الجانبان إلى أن "الحرب ضد داعش ونزوح عدد كبير من المواطنين وهبوط أسعار النفط تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي في العراق وكردستان"، مؤكدين على "اهمية إجراء عملية إصلاحية جذرية عامة، ومساعدة أميركا والدول الغربية لها أهمية كبيرة في هذا المجال".

وكان بلينكن وصل، في وقت سابق من اليوم الاثنين (23 تشرين الثاني 2015)، إلى اربيل، ومن المقرر ان يجتمع مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني لبحث الأوضاع السياسية والأمنية والحرب ضد تنظيم "داعش".