احصائيات: تراجع المعدل التهديفي لـ ميسي وفقدانه صفة التسجيل في الموسم الحالي

السومرية نيوز/ بغداد
أثبتت الإحصائيات الرقمية، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم لأربع مرات، يعاني وبشكل واضح في تسجيل الأهداف، ولم يسجل سوى أربعة أهداف في تسع مباريات بغض النظر عن الإصابة التي أبعدته لشهرين عن الملاعب.



وتؤكد الإحصائيات أن ميسي الذي سجل 43 هدفا في 38 مباراة الموسم الماضي، لا يسير بنفس المعدل هذا الموسم، وسجل حتى الآن في الدوري الإسباني هذا الموسم هدفا ضد أتلتيكو مدريد، وآخر ضد ريال سوسيداد، واثنين في مرمى ليفانتي، وهي أهداف سهلة وبمساعدة زملاءه وخصوصا نيمار، حيث سجل أربعة أهداف في 614 دقيقة، بمعدل هدف كل 156 دقيقة، في حين أنه سجل الموسم الماضي 43 هدفا في 3374 دقيقة أي هدف كل 79 دقيقة تقريبا، سجل بعد مرور نفس العدد من الجولات الموسم الماضي 13 هدفا في 1260 دقيقة وبمعدل هدف كل 97 دقيقة.

اختلاف واضح
ولايبدو ميسي ومنذ خسارة منتخب الأرجنتين نهائي كوبا أميركا ضد منتخب تشيلي في نفس الحال الذي كان عليه قبل ذلك، فلا مراوغاته بنفس المعدل ولا أهدافه كذلك، ورغم أنه دخل الموسم الحالي، بشكل ممتاز فسجل هدفين في كأس السوبر أمام إشبيليه، لكن ذلك لم يستمر طويلا، وبعد عودته من الإصابة الأخيرة لعب أولى مبارياته ضد ريال مدريد في النصف ساعة الأخير من اللقاء، لكنه لم يترك بصمته في شباك المرينغي على غير عادته، ثم لعب ضد روما أساسيا في دوري أبطال أوروبا وبدا وكأنه في مستواه المعهود حيث سجل هدفين، ومرر الكثير من الكرات، لكن ذلك كان أمام فريق خسر بستة أهداف، ولم يلعب بأي شراسة طوال اللقاء.




الابتعاد عن التهديف
ومع عودة ميسي للمشاركة وجد أن زميليه البرازيلي نيمار والأروجواياني سواريز على رأس قائمة هدافي الليغا، فسجل نيمار 14 هدفا، فيما سجل سواريز 13 هدفا، لذا كان عليه أن يلعب كصانع ألعاب حيث تفوق بشكل كبير منذ لعب في هذا المركز الموسم الماضي، وكان أهم أسباب حصول النادي الكتالوني على كل البطولات، لكنه هذا الموسم لم يصنع سوى هدفين فقط، في حين أنه صنع 21 هدفا الموسم الماضي.

رأي المدرب
بدوره أوضح مدرب الفريق إنريكي أنه ليس منزعجا وأن أداء ميسي هو الأفضل في العالم، لكن مع نتيجة أخرى للبلوغرانا مثل تعادله الجولة الماضية ضد فالنسيا وهي المباراة التي بدا فيها اللاعب بعيدا عن أفضل مستوياته بشكل واضح ستجعل الأجواء أكثر قلقا.

وتكمن الخلاصة بأن معدل ميسي في التسجيل والتمرير أقل بكثير من الموسم الماضي والكل يخشى من تراجع أكثر فأداء النجم الأرجنتيني يؤثر بشكل واضح على نتائج الفريق.