الصدر يدعو "التحالف العسكري الاسلامي" للابتعاد عن الطائفية والبدء بـ "تل أبيب وبورما"

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، "التحالف العسكري الاسلامي" الى الابتعاد عن الطائفية وأن لا تكون كل دوله من "الإسلام السني"، وفيما شدد على ضرورة عدم مشاركة بعض الدول فيه كونها "داعمة للإرهاب"، طالب بالبدء بـ"تل أبيب وبورما".

السومرية نيوز/ بغداد
دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، "التحالف العسكري الاسلامي" الى الابتعاد عن الطائفية وأن لا تكون كل دوله من "الإسلام السني"، وفيما شدد على ضرورة عدم مشاركة بعض الدول فيه كونها "داعمة للإرهاب"، طالب بالبدء بـ"تل أبيب وبورما".

وقال السيد الصدر في معرض رده على سؤال من أحد أتباعه عن رأيه من "تشكيل تحالف إسلامي عسكري"، وأطلعت عليه السومرية نيوز، إنه "يجب ان يبتعد هذا التحالف عن الطائفية، وان يقف مع الشعوب، لا مع الشرعية الوهمية او الديكتاتورية"، موضحا أنه "يجب ان يكون بغطاء دولي وإسلامي عام".

وأضاف الصدر، "يجب ان لا تكون كل الدول من الإسلام السني، فأنصح بإدخال بعض الدول الاخرى كالدول الشيعية أو حتى الأعم من ذلك"، داعيا الى أن "لا يكون عملها العسكري مبنيا على تقارير وهمية ولابد ان تكون وفقا لتقارير صحيحة حتى لا يقع المدنيون والابرياء ضحية لحربها".

وشدد الصدر، أن "هناك بعض الدول يجب ان لا تشارك في التحالف لأنها داعمة للإرهاب"، لافتا الى أهمية "البدء بـ (تل أبيب) و(بورما) وغيرها من الدول المحتلة والظالمة".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي عد، امس الخميس، تشكيل التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية دون استشارة العراق بأنه "خطأ جوهري"، مشيرا إلى أن بغداد "فوجئت" بتشكيل تحالف يستثني العراق ولا يتعامل مع سوريا، فيما أكد أن معظم الدول المشاركة في التحالف "لا يمتلك قدرات" على مواجهة الإرهاب.

وكانت السعودية أعلنت، الثلاثاء (15 كانون الأول 2015)، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب مكون من 34 دولة إسلامية، يكون مقره العاصمة السعودية الرياض، الأمر الذي جوبه بردود فعل متباينة في الأوساط السياسية العراقية بين مرحب وداع إلى الانضمام للتحالف، وبين معارض له بشدة معتبرا إياه تحالفا "طائفيا".

الصدر يدعو "التحالف العسكري الاسلامي" للابتعاد عن الطائفية والبدء بـ "تل أبيب وبورما"

محليات