الفضيلة يدعو لحوار وطني ينهي "الانقسام السياسي" بعد تحرير الرمادي

اعتبر حزب الفضيلة الإسلامي، الثلاثاء، تحرير مدينة الرمادي بأنه نقطة البداية لانهيار "الدولة الوهمية التي حاول الظلاميون وفلول البعث المقبور تكريسها"، متوعداً بالاقتصاص لكل جريمة اقترفتها أيادي "المجرمين"، فيما دعا الى انتهاز هذه المناسبة والدعوة لحوار وطني شامل ينهي الانقسام السياسي وبناء عراق ما بعد "داعش".

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر حزب الفضيلة الإسلامي، الثلاثاء، تحرير مدينة الرمادي بأنه نقطة البداية لانهيار "الدولة الوهمية التي حاول الظلاميون وفلول البعث المقبور تكريسها"، متوعداً بالاقتصاص لكل جريمة اقترفتها أيادي "المجرمين"، فيما دعا الى انتهاز هذه المناسبة والدعوة لحوار وطني شامل ينهي الانقسام السياسي وبناء عراق ما بعد "داعش".

وقال الحزب في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "بكل فخر واعتزاز يستقبل أبناء الشعب العراقي الأحرار نبأ تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار العزيزة من دنس الدواعش الارجاس"، مؤكدا أن "هذا الانتصار العظيم، هو نقطة البداية لانهيار الدولة الوهمية التي حاول الظلاميون وفلول البعث المقبور تكريسها في وعي العالم".

وأضاف الحزب، "وشيكا جدا سترتفع رايات العراق الخفاقة فوق كل الأراضي التي طالها دنس شذاذ الأفاق وتندحر بعون الله وبهمة المجاهدين الأبطال أساطير الضلال"، مؤكدا أن "يد العدالة ستطال أولئك المجرمين الذين غدروا بأبنائنا في سبايكر وفي بشير وسنجار والصقلاوية وغيرهن ومثلوا بالشهيد مصطفى العذاري ودمروا بجهلهم نتاج حضارة امتدت لآلاف السنين، وستقتص لكل جريمة اقترفتها أياديهم الآثمة".

وأضاف، أن "الأمن مسؤولية الجميع ولايمكن أن ينعم العراق بالاستقرار مالم يؤدِ كل مواطن واجبه ليمنع المأجورين الذين باعوا ذممهم واسلموا أنفسهم للشيطان ليتربصوا بكم الدوائر"، داعيا الجميع الى "اليقظة لإحباط مخططاتهم واستثمار روح النصر الذي حققه أبناؤنا الأشاوس في سوح الوغى حتى تضع الحرب أوزارها".

وتابع حزب الفضيلة، "من الرمادي العائدة لأحضان الوطن دقت ساعة الجهاد الأكبر لإعادة اعمار المدن المحررة وضمان عودة آمنة للعوائل التي هجرت من مساكنها وإعادة المؤسسات الحكومية للعمل"، لافتا الى أن "هذه المناسبة اجعلت الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى ويجب انتهازها من أجل الدعوة الى حوار وطني شامل تتفق فيه القوى السياسية على أسس ثابتة تنهي حالة الانقسام السياسي وتؤدي الى شراكة تتكافأ فيها الفرص من اجل بناء عراق ما بعد داعش".

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي هنأ، أمس الاثنين (28 كانون الأول 2015)، بتحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكد التوجه الى مدينة الموصل لتحريرها.

الفضيلة يدعو لحوار وطني ينهي "الانقسام السياسي" بعد تحرير الرمادي

سياسة