أنيق الكرة العراقية ومشوار التألق بعد 46 عاما من التأسيس

يعتبر نادي الطلبة أحد أبرز الأندية الرياضية المحلية، بعد أن تأسس عام عبر مشوار مرصع بالإنجازات والتأريخ المشرف، فضلا عن صنع أجيال كروية امتدت حتى اليوم.

السومرية نيوز/ بغداد

يعتبر نادي الطلبة أحد أبرز الأندية الرياضية المحلية، بعد أن تأسس عام عبر مشوار مرصع بالإنجازات والتأريخ المشرف، فضلا عن صنع أجيال كروية امتدت حتى اليوم.

تأريخ النادي
تأسس النادي عام 1969 باسم نادي الجامعة بعد أن قام عدد من الطلاب الجامعيين وبدعم مباشر من قبل الأساتذة بتشكيل فريق لكرة القدم، شارك في دوري الدرجة الثالثة ونجح في اجتيازها ومن ثم اجتاح الثانية حتى وصل إلى دوري الدرجة الأولى، وفي 27 من شهر كانون الأول عام 1977 تم تغيير اسمه من الجامعة إلى الطلبة.

الإنجازات
أول إنجاز للنادي كان الفوز ببطولة الدوري العراقي موسم 1980-1981، لينطلق في فضاءات التألق والزهو عندما أحرز لقب الدوري موسم 1981 ـ1982، ولم يكتفي بهذين اللقبين حيث توج للمرة الثالثة موسم 1985 ــ1986، فيما كانت المرة الرابعة موسم 1992 ــ 1993 وحقق بعدها العديد من الألقاب على المستوى المحلي والعربي والآسيوي، أما بطولة الكأس فتوج بلقبها مرتين، فيما يعد حصوله على المركز الثاني في بطولة الأندية الآسيوية من أفضل الإنجازات.

نجوم ومشاهير
ومن أبرز اللاعبين الذين تخرجوا في النادي هم حسين سعيد نجم المنتخبات الوطنية وهداف الخليج ورئيس اتحاد الكرة الأسبق، ومثنى حميد وايوب اوديشو أحد أبرز مدربي الكرة العراقية والذي يشرف في الموسم الحالي على الفريق، وعدنان درجال المحترف في قطر وجمال علي الذي احترف في الإمارات وثائر احمد الذي قاد الفريق في مواسم عديدة وجليل صالح ووميض منير ووميض خضر ونزار أشرف وواثق أسود وعلي عجيل ومحمد كاظم وهاشم رويض ومظفر جبار وحارس محمد المحترف حاليا في قطر وحبيب جعفر المدرب المساعد للمنتخب الاولمبي وسهيل صابرالمحترف حاليا في قطر وعلاء كاظم الذي يقف اليوم على هرم إدارة النادي وعلي حسين شهاب المحترف في قطر وعبد الوهاب ابو الهيل الذي قاد الفريق الموسم الماضي، ويونس محمود الذي انطلق للنجومية من النادي وعاد اليه في الموسم الحالي بعد رحلة احترافية طويلة، وباسم عباس ونور صبري ومهدي كريم , وكذلك اشرف على تدريبه العديد من المدربين المتميزين في مقدمتهم المرحوم عموبابا وأكرم احمد سلمان وعبد الاله محمد حسن وعامر جميل وانور جسام.

الطلبة اليوم
لم يعد الطلبة في بريق الأمس إذ تراجع كثيرا ولأسباب عديدة ابرزها الافتقار للأموال والبنى التحتية حيث لا يملك النادي ملعبا خاصا له سوى الملعب الذي ينقصه الكثير والذي لايصلح للعب، فضلا عن المشاكل الإدارية التي تنتاب النادي بين الحين والآخر وبعد ارتباطه بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي توسم الجميع خيرا إلا أن الأمور بقيت على ماهي عليه في عهد الوزراء السابقين فيما تبدوا الأمور في الموسم الحالي أكثر انفراجا بعد ان تمكن النادي من استقطاب لاعبين جيدين والتعاقد مع المدرب أيوب أوديشو فضلا عن عودة قائد المنتخب الوطني يونس محمود.

الألعاب الأخرى
ورغم سياسة التقشف التي أثؤرت بشكل أو بآخر على النادي إلا أنه مازال يمتلك فرقا أخرى حيث توج فريقه لفئة الشباب بلقب بطولة الفئات العمرية ولديهخ فريق لفئة الناشئين وكذلك فرق بالسباحة وكرة السلة التي يلعب فيها مع اندية الدرجة الأولى.