بالفيديو: ناجون من داعش في الرمادي يروون للسومرية جوانب معاناتهم

شتى صور الألم والفقد، عاناها ومازال يعانيها اهالي مدينة الرمادي ، الذين تركوا وراءهم في المدينة قصصاً عن عزيز قُتل أو خُطف من قبل داعش او آخر غاب فجأة دون أن يعرف مصيره منذ أشهر .

ويقول يوسف العنزي، نازح من الرمادي: "فقدت ابني البالغ من العمر 20 سنة هرباً من ظلم داعش الى الرزازة ولم اعرف عنه شئ منذ 5 اشهر فأرجوا من المسؤوليين ان يرحموا هذا الاب ويجدوا لي ابني اسمه محمد يوسف محمد محمود العنزي".

قصص الفقد، رافقتها اخرى عن آثار حرب تركت في كثيرين من الرمادي موضعاً في اجسادهم قبل ان يتم علاجهم من قبل القوات المحررة للمدينة .

وتقول نازحة من الرمادي: "وقع هاون واصوبت ، الهاون من الدواعش وهي بالطرمة واصوبت ونقلناها للمستشفى وكوة سحبناهة ، شلناها بأحضانه سحل نسحل بيها وجبنالها سيارة شلناها ووديناهة".

وما زالت مشكلة الالغام والعبوات الناسفة المنتشرة في العديد من احياء مدينة الرمادي تشكل عائقاً كبيراً يمنع عوائل بقيت فيها من الخروج رغم وضعها الانساني البالغ الصعوبة خوفاً من تقديم خسارة اكبر تفتك بارواحهم التي انهكتها الحرب.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.