مجلس بغداد: الخروق في بغداد وديالى جرس إنذار للحكومة لاتخاذ الحيطة والحذر

اعتبر رئيس لجنة الحشد الشعبي بمجلس محافظة بغداد معين الكاظمي، الثلاثاء، الخروق في بغداد وديالى بأنها "جرس إنذار" للحكومة والأجهزة الأمنية لاتخاذ الحيطة والحذر بشكل أكبر، فيما أشار إلى أن تنظيم "داعش" يحاول تعويض خسائره في محافظة الانبار.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس لجنة الحشد الشعبي بمجلس محافظة بغداد معين الكاظمي، الثلاثاء، الخروق في بغداد وديالى بأنها "جرس إنذار" للحكومة والأجهزة الأمنية لاتخاذ الحيطة والحذر بشكل أكبر، فيما أشار إلى أن تنظيم "داعش" يحاول تعويض خسائره في محافظة الانبار.

وقال الكاظمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأحداث التي جرت هي جرس إنذار للحكومة والأجهزة الأمنية لاتخاذ الحيطة والحذر بشكل أكبر"، موضحا أن "داعش خسر مناطق إستراتيجية ويحاول أن يعوض الخسائر التي لحقته لاسيما أن القوات الأمنية بطور تحرير كامل محافظة الانبار".

وأضاف الكاظمي، أنه "بعد هذه الخروق التي حصلت، في بغداد وديالى، فأن الحكومة تتجه إلى تحويل الملف الأمني بدلا من قيادة عمليات بغداد وعمليات دجلة والفرات الأوسط إلى إدارة الداخلية لتكون هي المسؤولة عن الملف الأمني بشكل كامل".

وبين الكاظمي، أن "ردود فعل غير منضبطة حدثت كان لابد أن يسيطر عليها من قبل ذوي الضحايا في المقدادية وهي غير مقبولة"، مشيرا إلى أن "هذه الردود تحقق أهداف داعش بإشاعة الفتنة الداخلية".

وشهدت منطقة بغداد الجديدة الواقعة إلى الشرق من العاصمة بغداد والتي يكتظ سوقها بالمتبضعين، مساء أمس الاثنين، محاولة انتحاريين اثنين اقتحام احد المولات التجارية قبل أن تتصدى لهم القوات الأمنية وتقتل أحدهم، فيما أقدم الآخر على تفجير نفسه، وتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة في احد الأزقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من القوات الأمنية.

يذكر أن قضاء المقدادية شهد مساء أمس الاثنين (11 كانون الثاني 2016)، أحداثا دامية بعد تفجير متعاقب استهدف كازينو شبابي أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.

مجلس بغداد: الخروق في بغداد وديالى جرس إنذار للحكومة لاتخاذ الحيطة والحذر

سياسة