محافظ ديالى: لن نقبل بوجود أي أجنبي بالمحافظة وقادرون على حل مشاكلنا

أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، السبت، رفض محافظته وجود أي أجنبي على ارضها بصفة قتالية، فيما أشار الى أن ديالى وعشائرها ونخبها قادرة على حل كافة المشاكل.

السومرية نيوز/ ديالى

أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، السبت، رفض محافظته وجود أي أجنبي على ارضها بصفة قتالية، فيما أشار الى أن ديالى وعشائرها ونخبها قادرة على حل كافة المشاكل.

وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "إدارة ومجلس ديالى وكل أطياف المجتمع في المحافظة يرفضون وجود أي أجنبي على أرض ديالى بصفة قتالية"، مؤكداً أن "أمن المحافظة أمانة في أعناق أبنائها وهم ليسوا عاجزين عن حمايته ضد كل من تسول العبث به من أي جهة كانت".

وأضاف التميمي، أن "ديالى قادرة بعشائرها ورجال الدين والنخب المجتمعية والسياسية على حل كافة المشاكل"، داعياً القيادات السياسية الى "لجم الفتنة ودعم الوحدة الوطنية وعدم الإدلاء بتصريحات تشنج الاوضاع الداخلية وتعطي تفسيرات سلبية عن مجرى الأحداث".

وبين محافظ ديالى، أن "المحافظة مرت بعد 2005 بعدة مواقف صعبة وقاسية للغاية لكنها نجحت في تجاوزها من خلال التلاحم المجتمعي وصمود القوى الامنية وتضحياتها"، لافتاً الى أن "ديالى لن تنجح فيها مؤامرات الفتن الطائفية بفضل العقلاء".

وكانت لجنة التنسيق العليا لوحت، امس الجمعة، بطلب "الحماية الدولية" على خلفية الأحداث التي تشهدها محافظة ديالى، وفيما كشفت عن وجود تسجيلات تؤكد قيام مسلحين بعمليات "ذبح بالسكين" لمواطنين على أساس "طائفي"، دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي الى حل "الميليشيات".

وأدانت المرجعية الدينية، الجمعة (15 كانون الثاني 2016)، بشدة "الاعتداءات المؤسفة" على بعض المساجد ومنازل المواطنين في المقدادية، مطالبة القوات الأمنية "بعدم السماح" بوجود مسلحين خارج إطار الدولة.

يأتي ذلك فيما اصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الخميس (14 كانون الثاني الحالي)، "توجيهات مشددة" باعتقال المعتدين على المساجد والاموال العامة في ديالى وتقديمهم للعدالة، فيما أكد أن وحدة ابناء المحافظة اقوى من تنظيم "داعش".