النجيفي: نأمل بالدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والتحالفين الدولي والإسلامي

اعرب المشرف على قوات الحشد الوطني محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الأحد، عن أمله في حصول قوات الحشد على الدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والتحالفين الدولي والإسلامي، فيما اعتبر أن معركة "داعش" سياسية وفكرية ولن تكون عسكرية فقط.

السومرية نيوز/ أربيل

اعرب المشرف على قوات الحشد الوطني محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الأحد، عن أمله في حصول قوات الحشد على الدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والتحالفين الدولي والإسلامي، فيما اعتبر أن معركة "داعش" سياسية وفكرية ولن تكون عسكرية فقط.

وقال النجيفي خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الحشد الوطني، وحضرته السومرية نيوز، إنه "في 17 كانون الثاني من 2015 انطلقت مجموعة من أهالي نينوى لتشكيل قوة الحشد الوطني وافتتاح معسكر تدريب المقاتلين لتحرير نينوى"، موضحاً أن "هذه الخطوة جاءت بعد أن تعالت الأصوات النشاز التي تسعى للتشويش على الحكومة الاتحادية وإبعاد جهودها عن عملية تحرير الموصل وتهيئة مستلزمات مسك الأرض بعد التحرير".

وأضاف النجيفي، أن "قوات الحشد الوطني اعتمدت في تدريبها على قوات عراقية وموصلية ومن ضباط الجيش العراقي الشجعان"، مبيناً "طرقنا جميع الأبواب المحلية والدولية فوجدنا في إخواننا من قيادات إقليم كردستان الدعم والاسناد وقدموا التسهيلات المناسبة لإنجاح تشكيل هذه القوة، كما وجدنا في تركيا الشقيقة الداعم الأول الذي لم يتأخر عن تدريب مقاتلينا وحمايتهم أثناء التدريب حتى تكتمل قوتهم ويصبحوا جاهزين للدخول في معارك محسومة النتائج".

وأكد محافظ نينوى السابق، أنه "يبقى أملنا في الحصول على الدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي والتحالف الإسلامي"، لافتاً إلى أن "معركة داعش لن تكون معركة عسكرية فقط بل هي معركة سياسية وفكرية".

يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره.

النجيفي: نأمل بالدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والتحالفين الدولي والإسلامي

سياسة