حمودي: مؤتمر حماية التعايش السلمي تطوعي ولن يكلف الدولة

أكد نائب رئيس البرلمان همام حمودي، الأحد، أن الدستور حظر كل نهج وكيان يتبنى "العنصرية والإرهاب"، لافتاً الى أن مؤتمر حماية التعايش السلمي تطوعي ولن يكلف الدولة شيئاً، وليس "صفقة سياسية".

السومرية نيوز/ بغداد

أكد نائب رئيس البرلمان همام حمودي، الأحد، أن الدستور حظر كل نهج وكيان يتبنى "العنصرية والإرهاب"، لافتاً الى أن مؤتمر حماية التعايش السلمي تطوعي ولن يكلف الدولة شيئاً، وليس "صفقة سياسية".

وقال حمودي في كملة له ألقاها في المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب وحضرته الـ السومرية نيوز، "إننا أمة واحدة لكننا مختلفون والاختلاف سمة الإنسان"، مؤكدا أن "العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وانتقد الدستور لأنه صرح بهذه الحقيقة".

وأضاف حمودي، "جربنا الهيكل الواحد للمواطنة وكانت النتيجة نرى ما نرى"، مشيراً الى أن "الدستور حظر كل نهج وكيان يتبنى العنصرية والإرهاب والتفكير والتطهير الطائفي".

وتابع حمودي بالقول، "نحتفظ بهويتنا ولا نسمح لبعضنا التعالي على الآخر، وحدنا هو المواطنة"، لافتا الى أن "مؤتمر حماية التعايش السلمي يتميز عن غيره من المبادرات السابقة، بأنه مبادرة مجتمعية وليس ما بين الكتل السياسية بل لتعزيز النسيج الاجتماعي".

وأوضح حمودي، أن "المبادرة تطوعية وتعتمد على القناعة بالخدمة العامة، ولن تكلف الدولة، بل هي من أدوات الدولة وبروح تطوعية لمن يحب الخير ويرفض الكراهية"، مبينا أن "الميزة الأخرى للمبادرة، هي أنها تشمل كل المحافظات، وكلفت فروع البرلمان في المحافظات بتفعيل بنود المشروع بالتعاون مع مجلس المحافظة لتطبيقها".

وأشار الى أن "المشروع ليس صفقة سياسية، أعطيني وأعطيك، أعطيني الآمان وأعطيك مواقع وامتيازات، ولا يتعامل بالطريقة الندية التي أساسها الشك".

وكان رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية النائب عبد العظيم العجمان أعلن، السبت (6 شباط 2016)، عن عقد مؤتمر للتعايش السلمي في بغداد، اليوم الأحد، فيما بين أن المؤتمر سيخرج بتوصيات تهم العراقيين وتتضمن كيفية العمل لمرحلة مابعد تنظيم "داعش".

حمودي: مؤتمر حماية التعايش السلمي تطوعي ولن يكلف الدولة

سياسة