نائب كردي يدعو لإقرار العفو العام ويحذر من مرحلة أسوأ من "داعش"

دعا النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداودي، الأحد، الى سرعة إقرار قانون العفو العام كونه "شرط أساس" للعرب السنة، فيما حذر من أن عدم إقراره سيؤدي الى "مرحلة أسوأ من داعش" ويقضي على وحدة البلاد.

السومرية نيوز/ كركوك

دعا النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداودي، الأحد، الى سرعة إقرار قانون العفو العام كونه "شرط أساس" للعرب السنة، فيما حذر من أن عدم إقراره سيؤدي الى "مرحلة أسوأ من داعش" ويقضي على وحدة البلاد.

وقال الداودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "سوء استخدام واستغلال قانون المساءلة والعدالة كأوراق ضغط سياسية وتطبيقها بشكل انتقائي كان له اثار سيئة وأدى الى خلق المزيد من انعدام الثقة"، موضحاً أن "الأمر وصل الى ان يخشى مكون مهم مثل السنة في العراق من هذا القانون ويعتبرون أي خطوة في هذا الاتجاه هي خطوة بالضد منهم وأنها تستخدم لا لتهميشهم فقط بل ولإلغاء هويتهم وأنهم باتوا يعتقدون ان الاستخدام السيئ لهذا القانون هو من تسبب في خلق تنظيم داعش".

وأضاف الداودي، أن "الشيعة من جانبهم ينظرون بعين الريبة الى أي رأي مغاير لما يعتقدونه في هذا الصدد ويخونون صاحب ذلك الرأي ويتهمونه بالدفاع عن البعث"، داعياً الى "الإسراع في تمرير قانون العفو العام الذي يعد شرط السنة الأساسي وجزءاً من ورقة الاتفاق السياسي للمشاركة في الحكومة وبعكسه يجب ان ننتظر مرحلة أسوأ من داعش وان لا نحلم ولا نتباهى مرة أخرى بوحدة العراق".

وكانت اللجنة القانونية النيابية أعلنت، في (19 تشرين الثاني 2015)، عن وجود أكثر من 14 استثناءً في مشروع قانون العفو العام، مشيرةً الى أن هناك ارادة سياسية لتشريع القانون.

وشهد مجلس النواب، الاثنين (8 شباط 2016)، مشادة كلامية حدثت بين نواب من تحالف القوى والتحالف الوطني بشأن قانون حظر حزب البعث المنحل.