نائبة تدين أحداث الحصوة وتدعو العبادي لحماية كل المكونات في الناحية

السومرية نيوز/ بابل

دانت النائبة عن كتلة بدر منال المسلماوي، الأحد، ما يحصل من اغتيالات وتفجيرات في الحصوة شمالي بابل، معتبرة أن هذه الأعمال تقف ورائها تنظيمات "داعش" التي تريد خلط الأوراق من أجل خلق اقتتال فيما بين الطوائف، فيما أبدت تأييدها لدعوة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى حماية كل مكونات الشعب في الحصوة.

وقالت المسلماوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاغتيالات التي حصلت في الآونة الأخيرة وزرع العبوات الناسفة بعد أحداث تفجير ملعب الحصوة الشعبي لكرة القدم في اذار الماضي نرفضها وندينها"، مبينة أن "الذين يرتكبون تلك الأفعال هم نفسهم الذين فجروا الملعب الشعبي في الحصوة من أجل خلط الأوراق وخلق فتنة".

وأضافت المسلماوي، "لا يحق لأي جهة أن تتهم أبناء الوسط الجنوب الذين قدموا شهداء لتحرير المدن في المناطق الغربية والشمالية امتثالا لأوامر المرجعية"، لافتة الى أن "الأدوات التي استخدمها داعش في تفجير الملعب الشعبي في الحصوة هي نفسها التي استخدمها بتفجير المقبرة قبل ثلاثة أيام".

وأبدت المسلماوي تأييدها لمطالبة تحالف القوى العراقية للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ"اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في منطقة الحصوة شمالي بابل لكن ليس للمكون السني وحده فقط كما جاء في بيان تحالف القوى العراقية، وإنما لكل مكونات الشعب".

وكان تحالف القوى العراقية حذر، الجمعة (6 أيار 2016)، من تعرض المكون السني في الحصوة شمالي بابل لـ"حملة تطهير عرقي"، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باتخاذ إجراءات فورية لـ"حمايتهم"، فيما ناشد المرجعيات الدينية بالتدخل من إخلال إصدار فتوى توجب حماية المدنيين الذين يتعرضون لـ"القهر والظلم".