المطلك يدعو النواب المعتصمين الى تنظيم صفوفهم وحضور جلسات البرلمان

السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب حامد المطلك، الاحد، ان الشعب خرج بعد يأسه من تباطؤ رئيس الوزراء حيدر العبادي في تحقيق الاصلاح وبعد ضعف رئاسة البرلمان امام تاثيرات بعض الكتل السياسية، فيما دعا النواب المعتصمين الى تنظيم صفوفهم والحضور لجلسات البرلمان للمطالبة بحقوق الشعب.

وقال المطلك في بيان تلقت السومرية نيوز نسخه منه، ان "الشعب العراقي خرج متظاهراً ومطالباً بحقوقه المشروعة بعد ياسه من رئيس الوزراء حيدر العبادي وتردده في تحقيق وعوده بالاصلاح"، مبينا ان "ما حدث في مجلس النواب وبالشارع العراقي لم يكن وليد الصدفة، انما فشل الحكومات المتعاقبة في تحقيق الاصلاح المنشود وانغماسها بمصادرة الراي العام والمصالحة الوطنية لحسابها وحساب احزابها والجهات المفروضة عليها".

واضاف ان "الشعب خرج متظاهرا ومطالبا بحقوقه المشروعة، بعد يأسه من تباطؤ العبادي وتردده في تحقيق وهوده بالاصلاح، وبعد فشل رئاسة مجلس النواب بالتعامل مع هذه الوعود وضعف رئاسة المجلس وتخاذلها امام تاثيرات ومصالح بعض الاشخاص وبعض الكتل السياسية"، مشيرا الى ان "هذه التظاهرات السلمية هي تظاهرات مشروعة ودستورية وقانونية".

واكد المطلك ان "ما اساء اليها هو اقتحام مجلس النواب والتصرفات والخروقات الاخرى فهي مدانة ومرفوضة ويحاسب القائمين عليها"، لافتا الى ان "الاصلاح الحقيقي ليس فقط في تبديل الوزراء بل في التوقف عن امتهان كرامة المواطنين واطلاق سراح الاف السجناء والمعتقلين والابرياء وايقاف انتهاكات حقوق الانسان واحالة الفاسدين الى القضاء وبناء مؤسسات الدولة".

مطالب مجلس النواب بـ"ان يكون عند حسن ضن العراقيين وان لا يتاثر نوابه بضعف بعض القيادجات والكيانات امام الاغراءات والضغوط والمواقف العدائية بينهم"، داعيا النواب المعتصمين الى "الحضور لجلسات مجلس النواب وتنظيم صفوفهم للمطالبة بحقيق الشعب العراقي التي اعتصموا من اجلها داخل قبة البرلمان بطريق دستورية وحضارية وديمقراطية".

وشدد المطلك على "ان لايكون بعض اعضاء البرلمان سببا فيما يحصل من فوضى ومن تمرير مشاريع لا نعرف حقيقة خطورتها".

واكد النائب علي البديري، اليوم الاحد، ان عقد جلسات مجلس النواب مرتبط بقرار من المحكمة الاتحادية توضح جلسة اقالة هيئة رئاسة المجلس قانونية ام لا، فيما اشار الى تحركات رئيس البرلمان "المقال" سليم الجبوري مدعومة من رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي.