السفير السعودي: انا اول سفير بالعالم يطالب بطردي قبل دخولي بغداد

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، الاثنين، أنه "اول سفير بالعالم" يطالب بطرده قبل دخوله الى العاصمة بغداد لتسلم مهام عمله ، مشيرا الى وجود حملة اعلامية "ايرانية" ضد المملكة السعودية للتشكيك في عمل السفارة، فيما ابدى استغرابه من مطالبة البرلمان الايراني بطرد السفير السعودي في العراق. .
 
وقال السبهان في مقابلة تلفزيونة بثتها قناة العربية الفضائية، وتابعتها السومرية نيوز، إن "هناك حملة اعلامية ايرانية ضد المملكة سبقت افتتاح السفارة السعودية في بغداد"، مبينا أنه "منذ تسميتي سفيراً بدأت السهام الإعلامية تنساق خلف مقاصد واضحة وهي التشكيك في عمل السفارة وفي تاريخي كأحد خدام المملكة".

واشار السبهان إلى أن "هناك حملة تحريضية مباشرة ضد السفارة السعودية في بغداد"، مضيفا "انني اول سفير بالعالم اطالب بطردي قبل أن تطأ قدماي ارض بغداد، وهي عملية ممنهجة لكن وتيرتها زادت في الايام الاخيرة".

واعتبر السفير السعودي لدى بغداد أن "هناك محاولة لتشتيت الانتباه عن ما يحدث داخل العراق الى هذا التوجه وباهداف واضحة جدا"، مؤكدا ان "السعودية أتت تحمل الخير ومبادرات حسن النية تجاه اخواننا في العراق من عرب وكرد وجميع مكونات الشعب العراقي، لكن للأسف هناك تماد وتطاول كبير جدا".

وتابع السبهان أن "من يقف خلف هذه الحملات المغرضة ضد السفارة وضدي انا كسفير لم يلجم حتى الان"، مشيرا الى أن "هناك تهديدات جدية وصلتنا لاستهدافي شخصيا".

واشار السبهان الى أن "الاخوة في الحكومة العراقية على قدر من التعقل والتفهم في العمل من اجل مصلحة البلدين"، مؤكدا أن "تجاوب الحكومة العراقية في هذا المنحى جيد جداً".

وأبدى السبهان في الوقت نفسه استغرابه بأن "هناك نواب ايرانيون داخل البرلمان الايراني يطالبون بطرد السفير السعودي في العراق"، لافتا الى أنه "منحى خطيرجدا".

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اعتبر في تصريح لوكالة "ارنا" الايرانية، امس الاحد، ان تحركات السفير السعودي في العراق ثامر السبهان "تدخلا بالشأن الداخلي"، فيما اشار الى ان ما يقوم به لاعلاقة له بدوره كسفير.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة (17 حزيران 2016، أنها سبق وأن قامت باستدعاء سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد وأبلغته بأهمية أن يكون خاضعاً للأعراف الدولية، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، فيما شددت على أنها لن تسمح لأي سفير بتوظيف مهامه لتأجيج "خطاب الطائفية".