بالفيديو: كيف حرّرت الفرقة الخامسة عشرة القرى الواقعة على ضفتي دجلة؟

مهمة قتالية أُنجزت رغم صعوبتها، وصول قطعات الفرقة الخامسة عشرة الى ضفاف نهر دجلة وتحرير القرى الواقعة على ضفتيه، أبرز نتاجات هذه العملية التي تمت عن طريق تحرك المقاتلين عبر الزوارق و البعض الاخر ذهب سباحة الى الجهة الثانية من النهر، ما أثمر عن ربط قضاء مخمور بناحية القيارة التي اصبحت تحت مرمى نيران القوات الامنية.

في هذا السياق، قال اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات تحرير نينوى: "لحظات تاريخية واحنه على نهر دجلة احنه وعدنه اهلنه نتوضى على النهر والحمدلله اخوانه الليوث مايفصلنا عليهم غير نهر دجلة".

الربط بين ضفتي دجلة مشروع تعمل عليه قيادات الفرقة الخامسة عشرة عن طريق صنع جسر عائم يسهل من عملية عبور القطعات المحررة لنينوى.

العميد الركن اسماعيل احمد اسماعيل، امر هندسة ف م 15، قال: "سيتم نصب جسر على دجلة يربط ضفتي نهر دجلة الشرقية بالغربية بين مدينتي مخمور والقيارة الغرض من عنده اكمال الاستعدادات لتحرير الموصل والمدن النمحيطة بها تم تحرير القرى المحيطة بنهر دجلة على امتداد عشرة كيلومتر من الضفة الشرقية وعشرة من الغربية من ما يبسهل لنا عملية النصر وعبور القطعات من والى وتحرير ماتبقى من المدن ".

عمليات نوعية خاطفة تقوم بها القوات الامنية في اطراف الموصل بإسناد الطيران الجوي لتلافي حدوث اية خسائر بشرية ومادية فضلا عن ان طبيعة المناطق هناك لا تحتاج الى تحشيد عسكري كبير كونها تحتوي على اروائيات وانهر صغيرة لا تسمح بمرور العجلات التي اخذت دور الاسناد في هذه المعركة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.