التغيير: مشكلة كردستان تكمن بالإدارة ونسعى لإنشاء دولة لا تكون سجنا لمواطنيها

اعتبر رئيس حركة التغيير الكردية نوشيروان مصطفى، الخميس، أن "مشكلة" إقليم كردستان تكمن في نظام الإدارة، مشيراً إلى وجود مساعٍ لإنشاء "دولة لا تكون سجنا لمواطنيها" في المستقبل، فيما أكد أن الأيام المقبلة ستشهد تفعيل اتفاق حركة التغيير والإتحاد الوطني الكردستاني.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس حركة التغيير الكردية نوشيروان مصطفى، الخميس، أن "مشكلة" إقليم كردستان تكمن في نظام الإدارة، مشيراً إلى وجود مساعٍ لإنشاء "دولة لا تكون سجنا لمواطنيها" في المستقبل، فيما أكد أن الأيام المقبلة ستشهد تفعيل اتفاق حركة التغيير والإتحاد الوطني الكردستاني.

وقال مصطفى في اجتماع عقده في السليمانية مع مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين من أربيل وتابعته السومرية نيوز، إن "مشكلة الإقليم هي في نظام الإدارة"، مؤكدا ضرورة "وضع أسس لنظام يحافظ على المصالح العليا والقومية".

وأضاف "أننا نسعى باستمرار من أجل إنشاء دولة مدنية وديمقراطية تكون أساسا لسعادة المواطنين ولا نريد تأسيس تلك الدولة لتكون سجنا لمواطنيها في المستقبل".

وتابع مصطفى أن "الاتفاقية السياسية بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني شهدت تطورا وسيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة لتفعيل الاتفاقية في حدود محافظة أربيل".

وكانت حركة التغيير أعلنت في (18 أيار 2016)، عن توقيع اتفاقية مع الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، فيما اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني الاتفاقية بأنها محاولة لـ"تعميق الخلافات الداخلية"، وشدد على أنه لن يقبل بـ"فرض أية إرادة غير إرادة الشعب".