بالفيديو: مسلسل الاعتداءات على الاطباء تحت المهجر

للحد من مسلسل الاعتداءات على الاطباء، يقيم قسم الصحة العامة في بغداد ندوة توعوية. وذلك، بحضور شيوخ عشائر واعضاء من مجلس المحافظة.

باتت ظاهرة الاعتداء على الملاكات الطبية والصحية، مشكلة يومية يتعرض لها الاطباء والممرضون في مختلف مناطق البلاد. وعلى ضوء ذلك، عقد قسم الصحة العامة في بغداد ندوة توعية لمناهضة العنف والحد من هذه المشكلة.

وقد أكّد عبد الغني الساعدي، مدير عام صحة بغداد في الرصافة، أنّ "هنام محورين اساسيين راح يأدي اذا استمكر الاعتداء على الاطباء، راح يكون عدنه عجز في الملاكات الطبية والصحية الكفؤة خارج العراق ومن العودة الى بلدهم. وكذلك ترك الاطباء الموجودين داخل العراق وهجرتهم خارج العراق. لمسنه تعاون وحرص كبير من السادة شيوخ العشائر واعضاء مجلس المحافظة ووجهاء المناطق بدعم مؤسسات وزارة الصحة ومؤسساتها الصحية."

أمّا نصير السوداني، مدير مستشفى الواسطي التعليمي للجراحة التقويمية، أشار الى أنّ "الطبيب ارسل رحمة للناس. لي الطبيب قضى حوالي 30 سنه من حياته في الدراسة اختصاصه العلوم. عندما يصبح الطبيب اختصاص يصبح ب45 سنه من عمره ويفترض الطبيب ان يحترم. ليس هناك تقصير منهم ولا من اي طبيب ومن اي كادر صحي فعلى ابناء مجتمعنا ان يعون هذا الامر."

في حين أنّ مجلس المحافظة وشيوخ العشائر اكدوا دعمهم لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، والتي تقدم خدمات انسانية للمواطنين. فمن الواجب احترامها وحمايتها وردع كل من يقوم بهذه الاعتدءات.

وأفادت ايمان الشيخ، نائب رئيس لجنة الصحة في مجلس المحافظة، "اليوم نحن نقف هذه الوقفة التظامنية مع الاطباء والكوادر التمريضية. وكان لنا عدة مؤتمرات في هذا المجال. اليوم نقف وندعمهم ونتعاون معهم من اجل ان ننقل العراق من دفة الفوضى الى دفة الامان اكثر فأكثر."

من جهة أخرى، قال الشيخ كريم المحمداوي، رئيس لجنة المتابعة والخدمات في ناحية الوحدة بقضاء المدائن: "نحترم هذا الشي لان الدكتور مثل ما تكول اب لجميع المواطنين. لان الانسان اذا تمرض في هذه الحالة الى من ياخذونه؟ للدكتور. فالدكتورهويعتني بي ويعالجني."

وطالبت وزارة الصحة، الحكومة في وقت سابق بتفعيل جميع القوانين التي تعمل على حماية الملاكات الصحية، لئلا تسهم هذه الاعتداءات بهجرة الكفاءات الطبية خارج العراق. ولاسيما انه بأمس الحاجة لهذه العقول العلمية في الوقت الحالي.